استقبل عصر اليوم، الاثنين، الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد وعدد من قيادات الحزب و كمال حسن على سفير السودان بالقاهرة والدكتور وليد سيد مدير مكتب حزب المؤتمر الوطنى السودانى بالقاهرة، وفداً سودانياً رفيع المستوى برئاسة الدكتور نافع على نافع، مساعد رئيس جمهورية السودان ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى السودانى الحاكم ويرافقه الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السودانى وعدد من القيادات السياسية والبرلمانية السودانية. وقد أعرب نافع عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكداً أنها تأتى رداً على زيارة حزب الوفد للسودان والتى كان لها أثر طيب، ووجه الشكر للبدوى على الدعوة والاستقبال الكبير والحفاوة البالغة، مضيفاً أن هذه الزيارة ستكون لكل القوى السياسية لمناقشة الأوضاع فى مصر والسودان والأوضاع الإقليمية. وأشار نافع إلى الدور العظيم الذى تلعبه المؤسسات الشعبية وأبرزها حزب الوفد فى تعميق العلاقة بين الشعبيين ورفعها عن أى قضايا طارئة. من جانبه، قال البدوى، إنه ينتهز هذه الفرصة لشكر أشقائنا فى السودان على الحفاوة الرسمية الشعبية التى قوبل بها وفد الدبلوماسية العامة برئاسة حزب الوفد خلال زيارته السودان. وأكد البدوى أن العلاقة بين البلدين عادت لما يجب أن تكون عليه، خاصة بعد أن أهمل النظام السابق السودان على مدى 30 عاماً. وشدد البدوى على أن أقرب شعب للسودان هو الشعب المصرى والعكس صحيح، لأننا شعب واحد تربطنا صلات نسب ودم ومصاهرة وقد قصرنا فى حق السودان كثيراً حتى كانت ثورة 25 يناير لنعود إلى أحضان الشعب السودانى الشقيق. وأكد البدوى، أن الدكتور على السلمى نائب رئيس مجلس الوزراء والذى كان ضمن وفد الدبلوماسية العامة لحزب الوفد الذى زار السودان قبل عدة شهور سيحضر مساء اليوم مع الوفد السودانى. ونوه البدوى، بأنه تحدث مع المجلس العسكرى بشأن الحريات الأربع التى طبقتها السودان قبل توقيع الاتفاقية وهى حريات: التنقل – التملك – العمل – الإقامة، وقيل لى إن هناك ظروفاً مؤقتة حالياً وستقوم مصر بعدها بتفعيل هذه الحريات.