تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الاثنين مع التأجيل الثاني لمحاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه ، وسط عمليات بيع للمستثمرين الأجانب والمصريين ، قابلها استمرار الاتجاه الشرائى للعرب. وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملات اليوم على ارتفاع بلغت نسبته0.41% ليصل إلى 4644.85 نقطة، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 0.64% مسجلا 582.75 نقطة، وخسر مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا نحو 0.21% ليبلغ 872.91 نقطة. وبلغ حجم التداول الكلية بالسوق 316.6 مليون جنيه تضمنت صفقات نقل ملكية وتعاملات بنظام المتعاملين الرئيسين بنحو 13 مليون جنيه ، وبلغ رأس المال السوقي 360.5 مليار جنيه عند الإغلاق بزيادة قدرها 1.9 مليار جنيه عن إغلاقه أمس . وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول لا تزال ضعيفة بالسوق مع استمرار تفضيل المستثمرين عمليات المضاربة بجزء ضئيل من حجم محافظهم المالية ترقبا للأوضاع السياسية، مشيرين إلى أن أحجام التداول ربما تظل عند مستويات أقل من معدلاتها الطبيعية لحين انتهاء شهر رمضان. وقالت مروة حامد محلل أسواق المال إن الأداء الضعيف للأسهم القيادية والكبرى خيم على السوق مع تراجع إقبال المستثمرين عليها بإستثناء حالات من النشاط الانتقائي والنسبي لبعض الأسهم مثل أوراسكوم للانشاء ، فيما تداولت بقية الأسهم فى نطاق عرضي ضيق قرب معدلاتها فى الأيام الماضية. وأضافت أن بعض أسهم المضاربات سجلت نشاطا نسبيا وإن كان بمعدلات أقل مقارنة بفترات سابقة، حيث ارتفعت أسهم كيما والعامة لاستصلاح الأراضي وجلاكسو وأراب ديري بنسب تتراوح بين 8% إلى 10% . وأشارت إلى أن تزامن جلسة التداول مع محاكمة الرئيس السابق ربما شتت انتباه المستثمرين الذين عزفوا بعض الشىء عن شاشات التداول ما انعكس على نشاط السوق ، متوقعة استعادة السوق توازنها النسبي .