قال أحد النشطاء فى حملة حمدين صباحى المرشح الرئاسى، إنهم ما زالو داخل أجواء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية لأنهم تقدموا بطعون للتجاوزات التى حدثت خلال سير العملية الانتخابية. وأكد المصدر، أن مرحلة الطعون هى المرحلة قبل الأخيرة والتى تسبق إعلان النتيجة النهائية والرسمية من قبل اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة. وأوضح، أنه تم تشكيل فريق من المستشارين والمحامين والحقوقيين حتى يقوم بتجميع كافة التجاوزات التى رصدتها الحملة فى مختلف المحافظات، مؤكدا ان بعضها سيقدم كطعون للجنة العليا للرئاسة، والبعض الآخر سيقدم به بلاغات للنائب العام. وأضاف، أن هذه التجاوزات تتمثل فى حدوث وقائع تزوير لإرادة الناخبين عن طريق التأثير علي رغابتهم وتوجيههم لاختيار مرشح بعينه أمام اللجنة، بالإضافة إلى وجود أسماء لمتوفين فى الكشوف الانتخابية واكتشاف توقيعات بخط اليد أمام بعض أسماء المتوفيين وكأنهم ناخبيين أدلوا بأصواتهم، وكذلك اكتشاف تصويت بعض أفراد من الشرطة ممن لا يملكون حق التصويت فى أى انتخابات. وقال المصدر، إنه بمجرد انتهاء اللجنة من فحص هذه الطعون والإعلان عن النتيجة رسميًَا سيدخلون مرحلة جديدة سواء كانت لصالح مرشحهم أم ضده فى كل الأحوال سيستمرون فى عملهم الوطنى مع صباحى. وعلى جانب آخر رفض صباحى التحالف فى جولة الإعادة سواء مع الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين وذلك لأنه يرفض استحواذ فصيل بعينه على الحكم والبرلمان. يذكر أن كلا من المرشحين أحمد شفيق ومحمد مرسى قاموا بإجراء اتصالات بحمدين صباحى حتى يدعمهم فى جولة الإعادة إلا أن صباحى لم يبدِ رأيه حتى الآن ورفض معتبرا نفسه ما زال داخل الجولة حتى البت فى الطعون.