قال الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية إن برنامجه الانتخابي المعلن يؤكد على تحقيق أهداف الثورة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وأعرب عن أمله في أن يكون ما تم فى "نتيجة الانتخابات" فرصة طيبة لمصالحة وطنية كاملة بيننا جميعا، مستنكرًا ما يردده البعض من أن توليه الرئاسة بمثابة إعادة إنتاج لنظام مبارك. واضاف أنه لا يجد أي مانع في أن يكون رئيس وزراء مصر المقبل من حزب الحرية والعدالة الحائز على الأغلبية البرلمانية وذلك ما لم يكن هناك أي نص بالدستور يحول دون ذلك. ووجه شفيق في تصريحات لبرنامج "منتهي الصراحة" على قناة الحياة الشكر للقوات المسلحة، مؤكدا أنها أدت ما عليها وأن صورة التعامل بين الدولة والقوات المسلحة سينظمها الدستور المقبل. وأشار شفيق إلى أنه سيتم إعطاء الفرصة للشباب لينالوا ما يجب من استحقاق عن الثورة مشبها دورهم في أيام الثورة الأولى بالخرسانة التي كانت الأساس للثورة. وعن إمكانية استعانته ببعض المرشحين للرئاسة كنواب له في حالة فوزه بالرئاسة قال شفيق : "اعتقد أن المجموعة الرئاسية التي ستتولى معاونة الرئيس أو الحكم لجانبه ستكون ممثلة لكافة طوائف المجتمع", وتساءل: طالما كانت هناك وفرة في العدد والتنوع فلماذا لا تكون هذه المجموعة شاملة لأكبر عدد من أطراف المجتمع. وأشار إلي أن أي قرار سيصدر عن مؤسسة الرئاسة سيكون بعد مشاركة كاملة وإبداء الرأي لكافة الأطراف المعاونة وأن الرئيس سيكون آخر المتحدثين باعتباره المنسق بين الأراء المطروحة. واستنكر شفيق ما يردده البعض من أن انتخابه رئيسا لمصر سيعيد انتاج النظام السابق، واصفا هذا التعبير بأنه "عدائي" لا يقصد منه سوى الإساءة وأن العبرة ليست بإطلاق الصفات وإنما العمل. وأكد أن برنامجه الانتخابي المعلن يؤكد على تحقيق أهداف الثورة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وأعرب عن أمله في أن يكون ما تم فى "نتيجة الانتخابات" فرصة طيبة لمصالحة وطنية كاملة بيننا جميعا.