اصيب تسعة اشخاص بجروح الاربعاء في القدس بينهم رضيعة توفيت متأثرة بجروحها اثر قيام سائق فلسطيني قالت اسرائيل انه من حركة "حماس" بصدم مشاة بسيارة كان يقودها قرب محطة ترامواي في القدس. ورجحت الشرطة الاسرائيلية فرضية "الهجوم الارهابي"، واعلنت الحكومة الاسرائيلية ان السائق الذي اصيب برصاص الشرطة واودع المستشفى، عضو في حركة "حماس". وقال الناطق الحكومي اوفير جيندلمان في تغريدة على "تويتر"، الارهابي الفلسطيني الذي دهس ثمانية اشخاص هذا المساء في القدس وقتل رضيعة هو عضو في حماس". وقالت الشرطة ان "احد عناصرها اطلق النار على السائق واوقفه حين كان يهم بالفرار". وقال وزير الامن الداخلي اسحق اهارونوفيتش ان "السائق فلسطيني من القدسالشرقية معروف لدى الشرطة وسبق ان سجن". وقال الوزير الذي زار مكان الحادث "انه اعتداء بسيارة، وفق العناصر الاولى للتحقيق (..) والمشتبه به معروف لدى اجهزتنا. وهو من سكان القدسالشرقية ويعيش في (حي) سلوان وكان سجن في الماضي". واضاف: "أودع السجن وهو بحالة متوسطة". واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لاحقاً تعزيز الاجراءات الامنية في القدس. وقال جيندلمان ان "نتانياهو امر بتعزيز انتشار الشرطة". واظهر شريط فيديو نشر على الانترنت سيارة رمادية عند تقاطع على جادة رئيسة في القدسالشرقية قرب المقر العام للشرطة وصعدت الى ممر يستخدمه المشاة بين الطريق وسكة الترامواي. وقالت الي ديان التي كانت في الترامواي "ما ان خرجنا من الترامواي (..) حتى رأينا سيارة تأتي مسرعة من الشمال. ادركنا ان شيئا ما يجري. كان بيننا وبين ان تدهسنا سنتمترات. اصطدمت السيارة بعمود. خرج السائق من السيارة وفر هارباً، وركض خلفه شخصان باللباس المدني ثم سمعنا اطلاق نار". وشاهدت صحافية لوكالة "فرانس برس" السيارة وتحطمت مقدمتها بسبب ارتطامها بالعمود. وقالت الناطقة باسم الشرطةلوبا سامري: "حاول السائق الفرار راجلاً، واصيب برصاص شرطي من القدس. وتشير المعطيات الاولية الى هجوم ارهابي استخدمت فيه سيارة". ولم يعرف ان كان السائق الفلسطيني احتسب بين الجرحى التسعة.