بعد أن سبب لها هاتفها المحمول الكثير من المتاعب التى أوصلتها إلى المحاكم، أصدر القضاء وبناءً على طلب رسمى تقدمت به عائلة المغنية الأمريكية الشهيرة بريتنى سبيرز حكماً يقضى بمنعها من استعمال التليفون المحمول، خشية إقدامها على سلوكيات مشينة أو غير مسئولة، على حسب وصف المقربين من النجمة الأمريكية. كان الهاتف المحمول بطل قصة من قصصها ، حين قدم حارسها الشخصى قبل حوالى عام شكوى ضدها متهماً إياها بالتحرش الجنسى، بعد أن أرسلت له على هاتفه صوراً تحمل إيحاءات جنسية. بعد أن أكدت بريتنى سبيرز وفى إطار أجوبة على أسئلة عدد من الصحفيين، أنها لا تملك حالياً أى هاتف نقال، أفادت وسائل إعلام معنية بأخبار المشاهير إلى أن أحد المقربين من سبيرز ساعدها على اقتناء هاتف جوال دون تسجيله باسمها، كى تتمكن من التواصل مع صديقتها الممثلة الشهيرة ليندسى لوهان، التى ضبطت مراراً بسبب تعاطيها المخدرات. كانت وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية، قد أشارت إلى أن أسباب سلوك بريتني سبيرز المثير للجدل يعود لتعاطيها المخدرات، مما أجبر القضاء على التدخل مجدداً وحرمانها من تربية طفليها لفترة محددة، تولى زوجها السابق كيفين فيدرلاين مسئولية تربيتهما وحده، إلى إن صدر قرار قضائى ثان يلغى سابقه، ويسمح لسبيرز برؤية طفليها.