أعلن رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن الأسرى الخمسة المعتقلين إداريًا لدي سلطات الاحتلال الإسرائيلية والمضربين عن الطعام، قبلوا الاتفاق الذي وقعته اللجنة العليا لقيادة الإضراب وانهوا اليوم إضرابهم عن الطعام. وأوضح فارس أن المحامي جواد بولس مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير حضر إلى جانب الأسرى في لقائه وفد اللجنة العليا المكون من الأسرى جمال الهور، جمعة التايه، الشيخ بسام السعدي الذين اجتمعوا في مستشفى سجن "الرملة" لعدة ساعات مع الأسرى بلال ذياب وثائر خلاخله المضربون منذ 78 يومًا وجعفر عز الدين المضرب منذ 60 يومًا وحسن الصفدي وعمر ابو شلال المضربين منذ 71 يومًا، وأطلعوهم على تفاصيل الاتفاق وما تضمنه لاسيما فيما يتعلق بقضية الاعتقال الإداري وبعد حوار استمر لساعات وافقوا عليه. من جانبه قال بولس "إن الأسرى وبعد نقاش طويل وسماعهم لشرح مستفيض من أعضاء اللجنة النضالية العليا للإضراب استجابوا لطلب اللجنة وأعلنوا اليوم توقفهم عن إضرابهم ملتزمين بالاتفاق". وأشار بولس إلي أن لجنة الإضراب عندما قابلت الأسرى الخمسة المضربين عن الطعام على كراسي متحركة ذهلوا من الوضع الصحي الذي وصل إليه المضربون الذين يتمتعون بمعنويات عالية رغم أوضاعهم الصحية الصعبة والقاسية. وأكدت اللجنة على الالتزام الإسرائيلي الذي قدم للجانب المصري كما نقل إلى لجنة الإضراب والذي يفضي إلى أن "ملف أي معتقل إداري، سيتم فحصه من قبل الجهات القضائية، وان المعتقلين الذين لن تتوفر بحقهم معلومات أمنية، فإنه لن يتم تجديد فترة اعتقالهم وسيتم الإفراج عنهم بعد انتهاء مدة اعتقالهم الإداري دون تجديد". وأفاد بولس بأن جميع الأسرى اتصلوا هاتفيًا بعائلاتهم وأبلغوهم بما يجري وبقرارهم، وأشار إلي أن السلطات الإسرائيلية وبموجب الاتفاق ستنقل الأسرى الخمسة إلى مستشفى مدني لتلقي العلاج فورًا. وحول موضوع الأسير محمود السرسك أفاد جواد بولس بأن الحديث يدور عن الإفراج عنه وإعادته إلى غزة ولكن لم يتم تحديد موعد لذلك ، وأكد فارس وبولس أن الأسرى في جميع السجون نفذوا قرار اللجنة العليا بعد توقيع اتفاق عسقلان برعاية وضمانات مصرية وبعد جولة اللجنة العليا على جميع السجون تم فك الإضراب