أعلن ائتلاف شباب الثورة و500 شخصية عامة دعمهم لحمدين صباحى رئيسا لمصر، لما له من تاريخ نضالى طويل وخبرة سياسية متميزة، ومن أجل تدشين مشروع سياسى ديمقراطى ثورى يحفظ لمصر طابعها الوسطي المدني وفقا لبرنامجه غير المنحاز لاتجاه فكرى بعينه، ولإيمانه الواضح بالعدالة الاجتماعية وانحيازه للفقراء. ودعا الائتلاف فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته حملة دعم صباحى اليوم "واحد مننا" بمقرها، لإعلان الشخصيات الداعمة لحمدين صباحى فى انتخابات الرئاسة، جميع المصريين والقوى السياسية الثورية إلى دعم صباحى، وتوحيد الجهود خلفه فى مواجهة فلول النظام القديم الساعين لإنتاج نظام مبارك. وأكد الائتلاف تقديره واحترامه للمرشحين الثوريين الآخرين، خالد على، المستشار هشام البسطويسى، أبو العز الحريرى ومشروعهم الثورى المدنى وتاريخهم المشرف. من جانبه، قال ناصر عبد الحميد، عضو ائتلاف شباب الثورة إن موقف الائتلاف فى الانتخابات الرئاسية لا يختلف عن موقفه فى الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى إيمانهم بأن الانتخابات البرلمانية لن تكون نهاية المطاف، وأن البرلمان لن يكون بديلا عن شرعية الثورة، وأن انتخابات الرئاسة لن تكون المفتاح السحرى لحل مشاكل مصر. وأضاف عبد الحميد، أنه وأعضاء الائتلاف على ثقة بأن مصر على شفا مرحلة انتقالية جديدة اعتبارا من أول يوليو، وأن الائتلاف سيقف خلف رئيس الجمهورية لو كان صالحا حتى لو لم يكن المرشح الذى يدعمه، حتى يأخذ تيار مدنى ثورى فرصة فى إدارة المعركة فى المرحلة المقبلة. وطالبت إسراء عبد الفتاح، الناشطة السياسية بأن يدعم كل فرد مرشحه، دون الهجوم على مرشح آخر أو حتى الرد على مهاجمى مرشحه. وأضافت "ندعم دولة مدنية وندعم مرشح الثورة، وصباحى واحد مننا بالفعل، ولن نسمح بأن يأتى مرشح للفلول للرئاسة". "لأن برنامجه خاطب عقلى، خاصة عندما قال إنه سيساند العامل اللى تتلف إيده فى حرير، وهساعد الفلاح المكافح لحد ما أشوف فرحته وهو بيشور بنته، ويجيب جلابية صوف لنفسه بعد ما يبيع المحصول".. بهذه العبارات أعلن الإعلامى حمدى قنديل تأييده لحمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسية، لافتا الى أن صباحى هو المرشح الوحيد الذى يعرف مثل هذه المصلطلحات والتى تدل على أنه الأقرب الى البسطاء. كما أشار قنديل الى أن دعم ائتلاف الشباب الثورى لصباحى هو الأهم لأنهم مثلما صنعوا الثورة سيستطيعون مع صباحى صنع المستقبل بشكل جيد. ووصف الروائى جمال بخيت حملات الهجوم على صباحى قائلا :هذا دليل على أن النسر بدأ فى التحليق. وقال الدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة الأسبق أن شباب ثورة 25 يناير استطاع أن يجعل كلمة الشعب واحدة. ووصف صباحى بأنه يعبر عن روح الترابط بين الشعب المصرى، وأنه مستعد للتحاور مع الجميع دون إقصاء ماعدا كتلتى: الفلول والإسلام المسيس. وطالب الإعلامى طارق عبد الجابر، ائتلاف شباب الثورة وكل الداعمين لحمدين صباحى بالنزول الى النجوع والقرى وتوعية الناس، لمواجهة الفلول ودعم صباحى بشكل عملى بدلا من الاكتفاء بالدعم النظرى المتمركز فى القاهرة فقط. وأعلن المخرج خالد يوسف، عن دعم نحو 500 شخصية لصباحى فى انتخابات الرئاسة، وأنه من المقرر أن تعلن شخصيات أخرى دعمها فى مؤتمر صحفى فى وقت لاحق. ومن بين هذه الشخصيات: الدكتور محمد غنيم، منصور حسن رئيس المجلس الاستشارى السابق، الروائى بهاء طاهر، الكاتب صنع الله إبراهيم، محمد فايق وزير الإعلام الأسبق، المهندس الاستشارى ممدوح حمزة، جورج إسحاق القيادى بحركة كفاية، الكاتب محفوظ عبد الرحمن، الكاتب علاء الأسوانى، الكاتب يوسف القعيد دكتورعمار على حسن ، دكتورةهدى جمال عبد الناصر، دكتورهشام عيسى، الخبير الاقتصادى أحمد السيد النجار، دكتورة عواطف عبد الرحمن، ومن الفنانين نور الشريف، عمار الشريعى، شريهان، خالد صالح، فتحى عبد الوهاب، هانى سلامة، فردوس عبد الحميد، وفاء عامر، نبيل الحلفاوى، سيمون، أحمد عبد العزيز، نجلاء فتحى، هشام عبد الحميد، إسعاد يونس والمخرج محمد فاضل، والمنتج محمد العدل. الشاعر عبد الرحمن الأبنودى، كما أعلن يوسف دعم والدة الشهيد خالد سعيد لصباحى، والشيخ محمود عاشور وكيل الأوقاف الأسبق، ومن الإعلاميين حمدى قنديل، محمود سعد، حسين عبد الغنى، عمر بطيشة، طارق عبد الجابر، والمهندس أحمد بهاء الدين شعبان وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى، والدكتورة كريمة الحفناوى أمين عام الحزب الاشتراكى المصرى.