تصاعدت الأزمة التي أثارتها الكاتبة السعودية "حصة ال الشيخ" بتطاولها علي الذات "الإلهية" حيث توعد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باتخاذ موقف شرعي عاجل ضدها إذا ثبت إدانتها فيما اعتبرها الداعية السعودي صالح الفوزان مرتدة وزنديقة ووصفها بالمارقة والمجرمة وطالب بإحالتها الي القضاء الشرعي وكانت حصة ال الشيخ قد تطاولت علي الذات الإلهية في احدي تغريداتها علي توتير عندما شبهت صوت المطرب محمد عبده بصوت الله عزل وجل وقال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ،أن الهيئة ستتخذ موقفا شرعيا عاجلا تجاه الكلام الذي نسب إلى الكاتبة حصة آل الشيخ ،مشيرا «انه يتم التأكد مما نسب والتحري عن صحته»، وقال باسمي شخصياً، ومن موقع المسؤولية التي حملنا الله إياها في هذا الجهاز، الذي من مهامه حماية جناب العقيدة، وتعظيم الذات الإلهية، فإن ذلك يحتم علينا موقفاً شرعياً سنتخذه عاجلاً». مؤكدا أن « إن التفوه بهذا الكلام جرم عظيم، لا تصح نسبته لأحد من هذه البلاد، وندين بالبراءة منه ومن قائله»، وقال «لقد قرأت الكلام المنسوب للمدعوة حصة آل الشيخ، وآلمني كثيراً ما تضمنه من عبارات قادحة في العقيدة، والتفوه بها جرم عظيم لا نرضاه، ونرجو ألا تصح نسبته لأحد من هذه البلاد الطيبة، وندين الله - عز وجل - بالبراءة منه ومن قائله كائناً من كان»، مضيفا «إنني باسمي شخصياً، ومن موقع المسؤولية التي حملنا الله إياها في هذا الجهاز، الذي من مهامه حماية جناب العقيدة، وتعظيم الذات الإلهية، فإن ذلك يحتم علينا موقفاً شرعياً سنتخذه عاجلاً، يتضمن التأكد مما نُسب، والتحري عن صحته».، وقال « سنتخذ إجراءا عاجلا أمام هذا الفعل الذي لا يرضينا ولا يرضي ولاة أمرنا يحفظهم الله، الذين يحرسون هذه العقيدة ويذبون عن جنابها».مشيرا إلى انه سيتم الرفع لولاة الأمر بطلب النظر في أمر من قال هذا الكلام، بما يتناسب مع هذا الجرم العظيم والمنكر الجسيم...وسنتابع ذلك بما نأمل أن يحقق براءة الذمة». من ناحيته قال الأمير سعود بن خالد بن سعود الكبير إن اجتماعات تُعقد حاليا لإصدار قرارات ستُعلن خلال اليومَيْن القادمَيْن بحق المتطاولين على الذات الإلهية. وقال فيتصريحات صحفيه : أن ثل هذا الكلام يتمنى أنه في باطن الأرض وليس على ظاهرها، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتُ يدها، ونحن نقول لو أن واحداً من أبنائنا تطاول على الله ورسوله لقتلناه، ووالله لم يوضع السيف شعاراً لنا إلا لحماية الشهادتَيْن”. الجدير بالذكر أن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كان قد أكد أنه سيتخذ موقفا صارما من الكلام الذي نسب للكاتبة حصة آل الشيخ وأنه سيتم الرفع لولاة الأمر للنظر في أمر قائلته بما يتناسب وهذا الجرم العظيم بعد التأكد مما نُسب إليها والتحري عن صحته وكان الشيخ الدكتور "عبد العزيز بن فوزان الفوزان"قد اعتبرأن ما قالته "حصة آل الشيخ" " يعد"كفرا وردة وزندقة"، مطالبا القيادة الرشيدة بسرعة اتخاذ اللازم تجاهتطاولها على الذات الإلهية، وإحالتها إلى القضاء الشرعي. وقال الشيخ "الفوزان" – وهو يغالب البكاء -: "هذا الكلام الذي كتبته هذهالكاتبة المارقة المجرمة هو كفر وردة وزندقة" وأضاف"الفوزان":أن أمثال هؤلاء الكتّاب والكاتبات تعدوا الكلام عن الدعاة الربانيينوأهل العلم للصد عنهم وعن الاستفادة منهم، فها هم اليوم يتطاولون على اللهجل وعلا ورسوله وكتابه والمؤمنين. ووجه "الفوزان" نداء للقيادة الرشيدةبردع هذه الكاتبة وأمثالها، وإحالتهم للقضاء الشرعي لإنزال العقوبة التيتليق بهم؛ مشيرا إلى أن أمن العقوبة هو الذي يدفعهم لذلك. وكانت "حصة آل الشيخ" قد نفت علاقتها ب «حساب تويتر» والتغريده المُسيئة التي نُشرت وأثارت الرأي العام مؤكدةً أن الحساب منتحلٌ لشخصيتها؛ والتغريدة لا تخصّها، وأنها لا يمكن أن تصدر منها أو تمثلها، نافيةً مسؤوليتها عنها تماماًوقالت «،إنها تحتفظ بحقها في مُلاحقة كلِّ مَن تعرّض لها ونسب لها تلك التغريده ؛ ومُلاحقته قضائياً وقانونياً أمام الجهات المختصة