قال أحمد السيوفي مدير مكتب قناة العالم بالقاهرة، إن فريق العمل بالقناة سيبدأ اعتصامًا مفتوحًا اعتبارًا من صباح الغد، احتجاجًا على اقتحام قوات الأمن مقر المكتب ومصادرة جميع الأجهزة التى تمكنها من أداء عملها الإعلامى، واعتقال نجله أحمد السيوفى و تامر أبوجامع - أحد العاملين - بدعوى عدم وجود تراخيص،لافتًا إلى أن الاعتصام قد يتحول إلى إضراب لحين الإفراج عن المعتقلين واسترجاع الأجهزة. وأدان السيوفى - خلال كلمة ألقاها بنقابة الصحفيين مساء اليوم - استمرار السياسة الأمنية فى مصر خاصة بعد ثورة 25 يناير، موضحا أن هذه السياسية انتهت مع رحيل النظام السابق الذى كان يقتحم اى مكان فى اى وقت. وأبدى مدير القناة دهشته من الاقتحام دون أى أسباب سياسية أو حتى ادارية، قائلا: "لقد وصلتنى معلومة ان سبب الاقتحام هو صلة المكتب بقناة شيعية"، وإن اقتحام المكتب قبيل الانتخابات الرئاسية ب10 أيام له مغزى مريب. وأضاف أن المكتب أنهى كل اوراقه الخاصة بالترخيص لكن المسئولين أوقفوا الترخيص لحين الانتهاء من انتخابات الرئاسة، قائلا "كل اوراقنا رسمية وقانونية". من جانبه قال ممدوح الولى نقيب الصحفيين إن النقابة ستقف بجانب جميع الزملاء وترفض ما حدث شكلا وموضوعا، لافتا إلى أنه سيسعى للإفراج عن الزملاء الذين تم اعتقالهم، وإن مجلس النقابة سيضع القضية على رأس جدول أعمال الاجتماع القادم والمقرر عقده الثلاثاء المقبل. ومن جانبه قال جمال فهمى وكيل النقابة "لن نصمت إزاء هذه المهازل التى تحدث حتى بعد الثورة، موضحا أن ما حدث مع الزملاء فى قناة العالم غير مقبول خاصة انها من القنوات المحترمة مهنيا" مضيفًا أنه "لا استسلام للسياسات القمعية خاصة بعد الثورة".