أعلن العقيد عمر عفيفي الهارب إلي أمريكا دعمه للمرشح الرئاسي حمدين صباحي لانه الاقرب للثورة. وذكر في بيان نشرته صفحته الشخصية علي الفيس بوك، "برغم شكوكنا ان مجلس العسكر غير جاد في اجراء انتخابات رئاسية نزيهة، الا اننا كما يقول المثل الشعبي خليك ورا الكداب"، مشيرا الي ان أقرب المرشحين للثورة وللشعب هو صباحي، لافتا الي التصويت لصالحه في الانتخابات. وطالب عفيفي باقي المرشحين بالتضامن معه في فريق رئاسي حتي لا تقع البلاد في براثن احد رموز النظام السابق، او الجماعات المتطرفة التي ستقود حتما البلاد إما الي العودة للظلم والقهر والديكتاتورية، أو لعصور الظلام والتخلف. ذكر عفيفي الأسباب التي دفعته لاختيار صباحي ومنها :"ليس إسلامي متشدد أو مسلم متسيب فهو مسلم وسطي معتدل كمثل الغالبية العظمي من المصريين و ينتمي لأسرة مصرية فقيرة الحال وعاني مما يعانيه غالبية المصريين، بالاضافة الى أن صباحى لم يكن تابعا للنظام السابق ولم ينتفع كما انتفع العديد و أبناؤه وزوجته لم يحصلوا علي جنسيات اخري وبالتالي لن يكون واقعًا تحت ضغط او تاثير.