سجل الناتج الصناعي الفرنسي انخفاضا أكبر من المتوقع في مارس مما يعزز المؤشرات على أن الرئيس الفرنسي المنتخب فرانسوا أولوند سيرث تركة اقتصادية ثقيلة عندما يتولى منصبه الأسبوع المقبل. وبحسب ما أوردته رويترز فقد ذكرت وكالة الاحصاءات الفرنسية أن الناتج الصناعي انخفض بنحو مثلي التوقعات في مارس لينزل 0.9 %مقارنة بتوقعات رويترز بانخفاض قدره 0.5 %. ويعزى حجم الانخفاض إلى عوامل مؤقتة إذ تراجع استهلاك الطاقة 14.2 %خلال الشهر بعد انتهاء الموجة الباردة في فبراير شباط. ويسهم انخفاض الناتج الصناعي في مارس في تراجع كلي بنسبة 0.1 %خلال الثلاثة شهور الأولي من العام. ويتمشى الانخفاض مع تراجع حاد في انفاق المستهلكين في مارس لكنه يتناقض مع قفزة مفاجئة في الناتج الصناعي الالماني لترسم البيانات صورة متباينة عن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو في بداية 2012. وقالت هيلين بودتشون الاقتصادية لدي بي.ان.بي باريبا "نتوقع انكماشا بسيطا في الاقتصاد خلال الربع الأول بين 0.1 و0.2 %