أداء رائع للأرجوزات - الكاتيوشا تطارد لميس الحديدى والسيسى يقابل الله مرتين - باسم يوسف له علاقة بال CIA وأنصار بيت المقدس والعهدة على محمد الغيطى - شبشب أى مصرية ب 50 يسرى فودة وليليان "يهودية" والعهدة على مرتضى منصور - رانيا بدوى تلقن سفير إثيوبيا "درسا فى الأدب" ومها بهنسى " الشعب مبسوط .. وبيتحرش" هل رأيت مذيعا يستقى معلوماته عن قمة عربية عاجلة من صديق سعودى ؟؟ هل رأيت مذيعة تبتسم وتعتبر التحرش جزءا من فرحة المصريين ؟؟ يحدث فى الإعلام المصرى .. وفى عصر الأراجوزات يباح كل شىء، حتى السب والقذف . يباح أن تنهش جثة خصمك السياسى، بل وخصمك الإعلامى، فتقول إن "شبشب أى سيدة ب 50 منه" وأن تجعل رئيسك يقابل مالك الملك .. ليس مرة واحدة بل مرتين . هذا إعلامنا فى مرآة صافية، ولا يستحق شيئا غير الرثاء 4 - اليوم السابع 21 مايو عنوان يقول مفاجأة.. صباحى سينسحب من سباق الانتخابات!! الصحفى دندراوى الهوارى كتب يقول فيما لا يمكن اعتباره مقالا أو خبرا .. " نتيجة تصويت المصريين فى الخارج فى الانتخابات الرئاسية أصابت المرشح الرئاسى حمدين صباحى، وأعضاء حملته ومريديه بصدمة كبيرة أفقدتهم القدرة على التصديق، والتركيز، وبدأت الأصوات تتعالى خلف كواليس مقر حملته بضرورة الانسحاب من السباق الانتخابى حفظا لماء الوجه. حمدين صباحى ألمح صراحة خلال لقائه بعدد من الفنانين بإمكانية انسحابه من السباق، وذلك قبل إعلان مؤشرات الانتخابات الرئاسية فى الخارج، عقب النتيجة الصادمة، والتى تجاوزت ال%90 لصالح منافسه، وحصوله على صوت واحد فقط فى 3 دول. *هذه المادة الصحفية خلطت بين الرأى والخبر ولا توجد أى دقة فى معلومة محددة، بل هى ساقت مجرد شائعات ذكر الكاتب بأنها من كواليس حملة حمدين، ثم ذكر فى فقرة أخرى أن حمدين ألمح إلى إمكانية انسحابه وهو أمر عجيب فى الصحافة المصرية الجديدة، ومع غياب الدقة تماما، أصبح الأمر مجرد رؤية للكاتب فحواها يؤثر تماما على الجماهير فى الانتخابات وتشككها فى جدية المرشح حمدين صباحى، فإذا كان يفكر فى الانسحاب فلا جدوى من انتخابه. 5 - الجزيرة مباشر مصر 17 مايو برنامج مصر الليلة ..الضيف طارق الزمر يقول "إن المجلس العسكرى بدأ تقسيم مصر بين إسلامى وليبرالى فى 11 فبراير 2011 ولن يسمح الانقلاب لأى تحرك إسلامى حتى ولو من الأزهر.. وهنا تدخل المذيع أيمن عزام ليس ليتخذ الرأى الآخر بل أضاف قائلا "أنا فاكر إن حزب النور قال إنه أيد مرسى علشان الشريعة ودلوقتى بيقول إنه إيد السيسى عشان الوطن. " *غابت الموضوعية تماما والدقة والإنصاف أيضا فالبرنامج أخذ اتجاها واحدا، والضيف خلط بين المعلومة والرأى فى جملة واحدة عندما ذكر أن تقسيم المجتمع بدأ فى 11 فبراير 2011 دون أن يذكر أى دليل ولم يطالبه المذيع بالتدقيق بل خرج المذيع من الموضوع ليتحول إلى تشويه حزب النور، وأصبح المذيع طرفا فى الأمر وغابت الدقة تماما عندما قال المذيع "أنا فاكر إن حزب النور قال كذا.."، كما غاب الإنصاف وحق الرد، حيث لم يسمح لأحد من حزب النور أن يدافع عن نفسه أو يقول رأيه رغم أنه هنا تعرض للتشويه. 6 - الجمعة 16 مايو موقع فيتو يقول .. "أنصار بيت المقدس خططت لاغتيال لميس الحديدى بصواريخ كاتيوشا، تحت عنوان "الإخوان خططوا لاغتيال لميس الحديدى بالصواريخ"، كتبت صحيفة الأنباء الكويتية تقول: "كشفت التحقيقات التى أجرتها نيابة أمن الدولة مع جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، بأنهم أرادوا استهداف الإعلامية لميس الحديدى وزوجها الإعلامى عمرو أديب وشقيقه الإعلامى عماد الدين أديب، واعترف المتهمون فى التحقيقات أنهم دخلوا إلى مدينة الإنتاج الإعلامى، وقاموا بتصوير الاستوديوهات من خلال أحد أعضائهم، الذى درس الإعلام بجامعة خاصة، قبل أن يكتشفوا صعوبة استهدافهم جميعًا بسيارة مفخخة واحدة بسبب تباعد الاستوديوهات واتساع مساحة مدينة الإنتاج، ولجأ المتهمون إلى استبدال خطتهم من استهداف الإعلاميين بالسيارات المفخخة إلى استهدافهم بصواريخ الكاتيوشا". *هنا اعتمد الموقع على جريدة كويتية فى معلومته عن مصر ووقع فى خطأ جسيم حين قال "وكشفت التحقيقات ولا يمكن لأحد أن يكشف تحقيقات إلا عقب انتقال القضية إلى ساحة القضاء من خلال النيابة، بل تخطى الأمر إلى اعتراف المتهمين المجهولين تماما، وذكر المحرر أن جماعة أنصار بيت المقدس محسوبة على جماعة الإخوان دون أن يذكر من الذى احتسبها، كذلك غابت الدقة والموضوعية تماما عن الخبر، ليتحول إلى مادة تندرج فقط تحت بند التضليل الصحفى بل ويساهم فحوى الخبر فى ترهيب المجتمع المصرى، مما يمكن أن تقوم به هذه الجماعة الإرهابية ضد أعدائها. 7 - أحمد موسى 14 مايو بقناة صدى البلد.. موسى قال "إنه سوف تعقد قمة عربية طارئة عقب انتخاب السيسى مباشرة لدعم مصر، طبقا لاتصال بينه وبين صديق سعودى". *هنا ضاعت الدقة فلا مصدر موثق لخبر يتحدث عن قمة عربية طارئة، ولا أى جهة رسمية وتحول حديث المذيع إلى مادة دعائية لأهمية انتخاب المرشح للرئاسة عبد الفتاح السيسى، وغابت الدقة تماما، حيث تعقد القمم الطارئة فى حالة الحروب أو الأزمات الكبرى . 8 - قناة التحرير 13 مايو برنامج صح النوم الضيفة تهانى الجبالى، قالت إن لديها معلومات حول زيارة حمدين صباحى لمنزل خيرت الشاطر منذ أيام، فسألها المذيع هل هى معلومات مؤكدة ؟؟ فقالت له إنها غير متأكدة. *هنا غاب الإنصاف، حيث لم يقم المذيع بمحاولة الاتصال بحمدين أو أى من أعضاء حملته ليسأله عن صحة المعلومة التى ساقتها الضيفة تهانى الجبالى، ولم يرفض المذيع معلومة غير مؤكدة لتضيع كل قواعدالمهنية. 9 - قناة سى بى سى، لميس الحديدى 11 مايو تشكر الداخلية على السماح بسفر المخترع المصرى الصغير بعد منع الأمن له من السفر .. لميس للطالب عبد الله عاصم: مبروك يا عبد الله وزارة الداخلية سمحت لك بالسفر لحضور المسابقة، رغم كمية القضايا اللى عليك، لميس الحديدى: منع الطالب من السفر لم يتم بقرار قضائى لكن القرار قد يكون صدر من الداخلية والأمن الوطنى زيادة فى الحرص. *هنا قامت المذيعة بتبرير منع الطالب من السفر واستنتجت أن الداخلية منعته بسبب حرصها على أمن البلاد، لتغيب الدقة تماما، حيث كان يمكنها الاتصال بالداخلية لتعرف سبب منعه، كما أن منعه دون قرار قضائى يتعارض مع الدستور، ليتحول الأمر إلى تبرير انتهاك الدستور، المذيعة ذكرت أن الطالب عليه الكثير من القضايا دون أن تتصل به وتسمح له بحق الرد على ما يواجهه من اتهامات، لتضيع قاعدة قانونية وإعلامية وهى أن المتهم برىء حتى تثبت إدانته. 10 - قناة سى بى سى اكسترا 12 مايو تستضيف سامى عبد العزيز وياسر عبد العزيز ومناقشة بروتوكول تعاون بين التليفزيون المصرى وقناة ام بى سى، وأخذ الضيف سامى يكيل اتهامات وشكوك حول الاتفاق، والمذيع يوافقه ويؤكد على كلامه، وتم تسمية الموضوع بأزمة، ثم قال الاستاذ ياسر عبد العزيز رأيه أيضا فى غياب الطرفين أصحاب القضية، وهما التليفزيون وقناة ام بى سى. * البرنامج شن هجوما على طرفى التعاقد دون أن يسمح لهما بحق الرد ليغيب الإنصاف والتوازن واشترك المذيع فى توجيه الاتهامات لبروتوكول التعاون، ولم يحاول استعراض بنود التعاقد بين الطرفين ليتم بناء الرأى، طبقا لمعلومات دقيقة. 11- جريدة الفجر 9 مايو نشرت مانشيت يقول " السيسى يقابل الله مرتين" *هنا جاء المانشيت صادم تماما ومتجاوز لكل قواعد الدقة والموضوعية، وبه مبالغة، صعب قبولها لدى المجتمع المصرى وتجاوز يؤذى مشاعر المسلمين، بل يؤذى المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى نفسه. تقرير يونيو 1- جريدة الأخبار فى 4 يونيو 2014 نشرت الجريدة مانشيتا يقول "السيسى أول رئيس وطنى منتخب" تحت عنوان لجنة الانتخابات تعلن فوز المشير برئاسة الجمهورية . هنا غابت الدقة عن العنوان حيث إن المشير السيسى ليس أول رئيس وطنى منتخب، وإذا كانت الجريدة تعلن أن ذلك رأيها فيمكن أن يكون على هيئة مقال، وليس فى عنوان مما يخلط الخبر بالرأى. 2 - قناة التحرير 4 يونيو - 2014.. قال المذيع محمد الغيطى "إن باسم يوسف له علاقة بالمخابرات الأمريكية والتنظيم الدولى للإخوان، ومن عرفه عليهم هو سعد الدين إبراهيم وأمين محمود، عضو التنظيم الدولى للإخوان، ثم عرض المذيع صورة لباسم مع أمين محمود قائلا "إن الأخير قريب أحد أعضاء بيت المقدس"، ليصل المذيع فى استنتاجه إلى أن باسم يوسف على علاقة بجماعة بيت المقدس. *هنا قام المذيع بترويج استنتاجات له بناها كلها على صورة لباسم يوسف مع أحد الأشخاص غير المعروفين لأحد، وربط بين باسم والمخابرات الأمريكية ثم بتنظيم إرهابى ثم بالتنظيم الدولى للإخوان دون أى دليل أو وقائع تثبت ذلك ولم يتصل بأى مصدر معلوماتى، ليؤكد ما يقوله .. هنا لا دقة ولا إنصاف ولا أى قاعدة إعلامية، بل حديث تشويه صريح لشخص غائب وبالطبع غير مسموح له بالدفاع عن نفسه. 3 - فى 9 يونيو -2014 قناة التحرير .. مراسلة القناة بميدان التحرير تقول "كانت هناك بعض حالات التحرش بميدان التحرير أثناء الاحتفال بتنصيب الرئيس السيسى لترد عليها مذيعة الاستوديو مها بهنسى" مبسوطين بقه .. الشعب بيهيص" هنا خرجت المذيعة تماما عن أخلاقيات المهنة فبدلا من أن تدين حادثة التحرش أخذت الأمر بسخرية واستخفاف، بل وبررت جريمة التحرش باعتبار أن الجماهير تحتفل وكأن التحرش جزء من الاحتفال، مما يجعل المذيعة، وكأنها تشجع على هذا السلوك المشين ضد المجتمع المصرى، وهذا يتنافى مع دور الإعلامى فى التعليق على الخبر بما يتناسب مع المضمون. 4 - فى 12 يونيو 2014 - قال المذيع أحمد موسى فى قناة صدى البلد "إن جماعة الإخوان تستعد، لإطلاق حملة بعنوان «تحرشوا»، للتحرش والاعتداء على فتيات وسيدات مصر"، وأضاف أن الجماعة تقوم الآن بطباعة الملصقات الخاصة بالحملة، قائلًا: "هتشوفوا الأيام الجاية الملصقات دى بتتوزع فى الشوارع"!! **هنا المذيع قال ما يمكن اعتباره خبرا دون أن يأتى بأى مصدر للخبر أو دليل عليه، كما أنه أعلن عن حملة تدعو للتحرش وهو الأمر غير المنطقى أو المعقول فكيف يمكن للشارع المصرى أن يسمح بحملة بملصقات توزع فى الشارع، لتغيب تماما الدقة والموضوعية عما يقوله المذيع أحمد موسى. 5 - فى 13 يونيو 2014 .. مصطفى بكرى فى برنامجه بقناة صدى البلد استضاف معه على الهاتف مرتضى منصور الذى قال "إن شبشب أى واحدة من سيدات مصر بخمسين واحد من يسرى فودة"، وأضاف "انت هطق ليه" ثم قال "إن ليليان داوود المذيعة بالقناة فلسطينية يهودية ولو مش عاجباك يا يسرى البلد امشى منها". بكرى كان يبتسم لما يقوله ضيفه، ولم يحاول إيقافه عن الإهانات التى وجهها لأشخاص غير موجودين، كما لم يحاول أن يرد على ضيفه مرتضى، ولم يتصل بمن تم توجيه إهانات لهم أو يدعوهم ليمارسوا حق الرد، ليصبح هذا الجزء من البرنامج فترة للتشويه وتوجيه الإهانات ويغيب الإنصاف تماما كأحد القواعد الإعلامية الرئيسية. 6 - فى 19 يونيو 2014 .. قناة التحرير برنامج فى الميدان المذيعة رانيا بدوى تستضيف السفير الإثيوبى بالقاهرة على الهاتف .. السفير الإثيوبى قال لها: " أنتى لا تفهمين فى السدود وتتحدثين بلغة متعالية" لتغضب المذيعة، ويظهر ذلك فى ردها حيث قالت: "لقد تجاوزت حدودك معى ومن الدبلوماسية ألا تهاجم أحدا وليس من حقك توصيف سؤالى أنا أسأل وعليك أن تجيب وحضرتك تجاوزت الحدود"، وعندما حاول السفير أن يرد أنهى الكنترول المكالمة. هنا تحول الحوار إلى مشاجرة غير موضوعية تماما، حيث لم تتمكن المذيعة من السيطرة على أعصابها لترفع صوتها وترد على ضيفها بتلقينه درسا فى الدبلوماسية وحقوقه وواجباته وفى النهاية أغلقت فى وجهه المكالمة، ليغيب حق الرد. ##