استنكر الداعية السلفي محمد الزغبي ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية والعالمية من زيارة الشيعي على الكوراني وقيامه بافتتاح أول حُسينية شيعية في مصر. وأهاب الزغبي بجموع الشعب المصري السني الوقوف أمام هذه الحُسينية الشيعية وطرد أزلام النظام الإيراني من مصر وإرسال رسالة إلى العالم تفيد برفض الشعب المصري السني أي محاولة لنشر المذهب الشيعي الرافضي في مصر. وطالب الزغبي في بيان له اليوم على موقعه الإلكتروني، شيخ الأزهر الشريف بالتحرك الفوري والسريع لمنع تكرار تلك المحاولات الشيعية لنشر المذهب الشيعى في مصر، وهدم تلك الحُسينية وملاحقة من قاموا بإنشائها قضائيًا. وناشد الزغبي أحباءه وزملاءه من الأزهر الشريف والأوقاف والجمعية الشرعية وأنصار السنة والجماعة الإسلامية، التصدي بحزم وبقوة، لتلك الأحداث. ومن ناحية أخرى نفى المفكر الشيعي سالم الصباغ وجود أي حُسينيات بمصر، وأن زيارة الشيخ الإيراني علي الكوراني جاءت في إطار التواصل الشخصي والودي مع أحد قيادات الشيعة في مصر، وبمعرفة القيادات الشيعية الأخرى تواجدوا لمجالسة الشيخ الكوراني، وفوجئنا بتسمية الاجتماع بالحُسينية من قبل وسائل الإعلام.. وأشار الصباغ إلى أن الاجتماع بالشيخ الكوراني جاء في أحد المساجد وذلك لاستيعاب العدد الكبير من المتواجدين. وناشد الصباغ وسائل الإعلام تحري الدقة واستعمال مبدأ التقريب بين السنة والشيعة لا منهج الإثارة والنعرات الطائفية، فالتقارب بيننا وبين السنة يصل إلى 95% من الأفكار.