وصف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف، تخريب المنشآت والمرافق العامة، ب(الخيانة الصريحة للدين والوطن)، وأنه (لا يخدم إلا مصالح أعداء الأمة المتربصين بها)، مطالبًا بالضرب بيد من حديد على أيدى المخربين الذين (لا رادع لهم من دين أو ضمير، إذ أعمتهم أهواؤهم ومطامعهم عن كل ما تقتضيه مصلحة الدين والوطن، فسلموا أنفسهم وعقولهم لأعداء الله ورسوله والوطن). ودعا جمعة، فى بيان له، اليوم الجمعة، إلى وقفة قوية وحاسمة فى وجه كل قوى الشر والتخريب، وعدم إتاحة أى فرصة أمام هؤلاء المخربين لينفذوا منها إلى مخططاتهم الإرهابية الشيطانية المدمرة لكل المعانى الإنسانية الراقية.
كان القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، قد قرر فى اجتماعه الذى عُقد برئاسة الشيخ محمد عبد الرازق عمر، وحضور كل من الشيخ محمد عز الدين، وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والشيخ سيد عبود، وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم، وسائر قيادات القطاع بالوزارة، فصل أى إمام أو خطيب يثبت بالدليل القاطع تورطه فى التخريب وتدمير البنية التحتية للمجتمع من المرافق العامة كالكهرباء أو وسائل النقل، أو أى من المنشآت العامة، أو يستخدم المنابر فى التحريض على هذا التخريب، أو الدعوة إلى تكفير المجتمع أو الحكم عليه بالكفر.