السيخ المحمى .. فى صرصور ودانا

كل حاجة فى مصر دلوقتى بقت على طريقة عجبك ولا مش عاجبك واهو ده بقى اللى عندنا وعندما تسال سؤالا بسيطا مشروع ليه يا جماعة بتقطعوا الكهربا تجد اسباب وذرائع ما انزل الله بها من سلطان بس وللامانة تجد من يجيب عليك بيلزق القصة كلها للاخوان الوحشين اللى اغلبهم دلوقتى حاطط ايده على مقدرات وزارة الكهربا والدولة بهيلمانها وجبروتها يا حرام مش عارفة تتخلص من ميت قول يا سيدى الف اخوانى فى الكهربا وكام واد فرود كده من بتوع السكينة اياها اللى كانوا مؤقتين ايام مورسى واتثبتوا اليومين اللى فاتوا دولم
وحيقولك كمان احمدوا ربنا ان الكهربا بتقطع بس ، ده فى بلاد تانية جنبينا وفى البلاد اللى جنب اللى جنبينا بتنقطع فيها رقاب ونفس الكلام حيقولوا لك لو سالت عن امتياز هنا ولا تحسين لخدمة هناك
حتقوله المواصلات زى الزفت حيقولك اصبر شوية قول شويتين ده احنا يا دوبك بنتنفس بالعافية
حتساله عن نضافة الشوارع والبياعين الجائلين حيقولك اصبر برضك مازلنا نفكر ونفكر فى طريقة لنقلهم لاماكن اكتر ادمية
والغريب انك بتصدق او على الاصح عاوز تصدق عشان مش عاوز شكلك يبقى مش ولابد امام الراجل اللى اديته تفويض وعشان ولاد الايه والاه من الاخوان الوحشين ما يشمتوش فيك
بس والله للصبر حدود
فلما مثلا الناس تكتشف ان قصة المقررات التموينية كانت خدعة لرفع جزء كبير من الدعم وان الفرخة واللحمة مش ب75 قرش ولا بجنيه ولا حاجة وان السكر والرز التموينى اردا بكتير من الاول او هو زى الاول بس زودوا سعره
ولما الناس تدرك انهم رفعوا اسعار الغاز الطبيعى للبيوت والمية والكهربا والسولار والذى منه ومفيش اى تقدم فى حياتهم اليومية
ولما نفس الناس تعرف ان كل حاجة بتتعمل فى مصر دلوقتى من جيوبهم ومش من جيب الحكومة يبقى الحال ايه بقى
القصة ان جيب المواطن الغلبان بقى دلوقتى على المشاع بيقبض كام ملطوش اول كل شهر ومع بداية الشهر ولغاية القبض اللى بعده بتدفعه دم قلبه وكله عشان البلد تقوم وتصحى وتبقى زى الفل
قول زى الصينى بعد غسيله والحقيقة ان احوالنا هى اللى مش زى الفل وجيوبنا بقت زى الصينى بعد غسيله عجبك ولا مش عاجبك ولا احط اللى اسمه ايه ده فى صرصور ودنك