قال الدكتور أشرف بيومى رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيادلة بوزارة الصحة سابقاً إن هناك تنامى لصناعة الأدوية المغشوشة فى مصر متأثرة بضعف الرقابة على المصانع وعلى الصيدليات ، مشيراً إلى أننا أصبحنا من أكبر الدول العربية فى الشرق الأوسط التى تصنع أدوية مغشوشة ، واصفاً تجار الدواء المغشوش بأنهم أكثر خطورة من تجار المخدرات . وأضاف بيومى ، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأحد، أنه نحتاج لعقوبات رادعة لمواجهة تجار الأدوية المغشوشة ، مناشداً رئاسة الجمهورية بسرعة إقرار مشروع قانون الهيئة المصرية للصيدلة والدواء للقضاء على أزمة الأدوية الناقصة والمغشوشة وسوق تهريب الأدوية خصوصا وان المشروع لن يكلف الدولة أي اعتمادات مالية إضافية. وأشار إلى أن مصر من أكثر دول العالم التى تنتشر بها الأدوية المصنعة فى مصانع بير السلم وأن سبب غش الأدوية فى مصر مما يرجع إلى ضعف الرقابة على سوق الدواء ، وهو ما يؤثر على مستقبل صناعه الأدوية فى مصر والتى بلغ مبيعاتها عام 2013 إلى أكثر من 26 مليار جنيها. وأوضح أن أبرز الأصناف الدوائية التي تتعرض للتزييف أو الغش هي أدوية الأورام والهرمونات والمنشطات الجنسية ومضادات والألبومين ومخدر الترامادول، كما أن أبرز الأصناف الدوائية التي يتم تهريبها هي المنشطات الجنسية وأدوية علاج الأورام والفيتامينات والمسكنات بأنواعها بالإضافة إلى عقار الترامادول ، وشدد بيومي على ضرورة وقف إعلانات الأدوية المزيفة فى القنوات الفضائية ، مطالباً بدور فعال للرقابة الدوائية فى القضاء على هذه الظاهرة فى كل هذه الأماكن وأن تكون القوانين رادعة لمن يغش فى الدواء لأن ذلك يمكن يؤدى إلى وفاة المريض.