تتواصل معاناة وليد سليمان صانع ألعاب الأهلي منذ ارتداء القميص الأحمر قادماً من إنبي، إذ أن النجم الأعسر بات صديقاً للإصابات في الفترة الماضية. الجميع تنبأ بمستقبل مبهر لسليمان مع النادي الأهلي، وأعتبره البعض الخليفة المنتظر للساحر محمد أبو تريكة لكن الإصابة لها رأي آخر في مشوار صاحب ال29 عام. وليد سليمان الذي أنضم للأهلي في موسم 2010-2011 في صفقة وصلت إلى 8 ملايين جنية لنادي إنبي، لم يجد نفسه بالرداء الأحمر في الموسمين الأخرين. وتعرض وليد سليمان لإصابة قوية في ركبتيه أبعدته عن الملاعب لسبعة أشهر كاملة عن المستطيل الأخضر، وفور عودته لم يكن لائقاً. فقد تعرض سليمان إلى الإصابة بعدها في التدريبات ولم يستطع استكمال المران، مما أثار انزعاج الجهاز الفني للأهلي خوفاً أن تكون إصابات اللاعب أصبحت مزمنة. ويكفي أن بعض المواقع الأفريقية سلطت الضوء على اصابات وليد سليمان ووصفت الأمر ب"فضيحة طبية في النادي الأهلي" مما يؤشر أن اللاعب بات محل تعجب في وسائل الإعلام. سليمان الذي سبق له اللعب بقمصان حرس الحدود والجونة وبتروجيت وأهلي جدة السعودي وإنبي يحلم الأن بالعودة للمستطيل الأخضر للرد على منتقديه، لكن الإصابة ستبقى شوكة في حلقه حتى يتعافى بالشكل الأمثل.