أكد الشيخ أحمد محمود القيادى السلفى وأحد منظمى المسيرة التى انطلقت من ميدان التحرير منذ قليل، والتى تجوب الآن شوارع وسط البلد فى طريقها إلى ماسبيرو، أن الهدف من المسيرة يخلو تمامًا من دعم أبوإسماعيل وقال إن الهدف منها إيصال رسالة إلى الإعلام "الفاسد" - على حد وصفه - الذى تعمد عدم نشر أى أخبار عن الاعتصام الذى بدأناه منذ عدّة أيام، ونتبنى من خلاله قضايا عامة أهمها إلغاء المادة 28 من الإعلان الدستورى، وتضمين الشريعة الإسلامية فى مواد الدستور الجديد، وتمثيل طوائف المجتمع كافة فى "تأسيسية الدستور". وشدد محمود فى تصريح خاص ل"المشهد" على سلمية المسيرة، وأنهم أرادوا فقط مفاجأة الجميع بأعدادهم التى تخطت ال5 آلاف، وإثبات أنهم ليسوا "قلة" حتى يتجاهلهم الإعلام ويمتنع عن تغطية اعتصامهم. وكانت مسيرة بالآلاف انطلقت - منذ قليل - من ميدان التحرير فى طريقها إلى مبنى ماسبيرو، رفع المشاركون خلالها البيارق السوداء واللافتات مكتوبًا عليها "لاإله إلا الله.. محمد رسول الله"، ورددوا الهتافات "الشعب يريد تطبيق شرع الله"، "يسقط يسقط حكم العسكر".