حالة من الغضب الشديد انتابت جمهور النادي الأهلي ومعظم أعضاء النادي بعد أن اعلن ياسر يحيى رئيس النادي المصري عن رغبته في زيارة النادي الأهلي وعقد جلسة ودية مع محمود طاهر رئيس النادي من أجل إذابة جبل الجليد والعداوة بين جمهور الناديين. ونشبت أزمة كبيرة بين جمهور الأهلي والمصري بعد أن فقد جمهور 72 من شبابه بعد اطلاق الحكم فهيم عمر صافرة نهاية مباراة المصري والأهلي في بورسعيد في الأسبوع السابع عشر من مسابقة الدوري عام 2012، واقتحام جمهور المصري أرض الملعب وإحداث حالة من الفوضى مما أدى إلى كارثة كروية لا يمكن نسيانها على مر العصور.
ورفض أعضاء الاهلي وجماهيره فكرة التصالح مع جمهور المصري إلا بعد انتهاء القضية المنظورة حالياً في المحكمة بمحاكمة المتهمين في تلك القضية.
ومن المرجح أن يرفض محمود طاهر رئيس النادي تلك الدعوة خوفاً من هجوم الألتراس على رئيس المصري في حالة دخوله النادي الأهلي مما سيزيد الإحتقان بين الناديين.
وسيرضخ رئيس القلعة الحمراء لردود الأفعال الرافضة لزيارة رئيس النادي البورسعيدي، خاصة أن ملف القضية مازال بين أيدي القضاء.