قال وزير الصحة الأردني الدكتور عبد اللطيف وريكات إن تكلفة علاج اللاجئين السوريين بالمملكة خلال العام الجاري وصلت إلى 30 مليون دينار(42.3 مليون دولار أمريكي)، مشيرًا إلى أن جميع اللاجئين الذين وفدوا إلى الأردن يتلقون الرعاية الصحية والطبية في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة مجانًا. وأضاف وريكات في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية اليوم "الخميس" إن الوزارة انتهت من تطعيم 20 ألف طفل سوري منذ بدء توافدهم إلى الأردن، لافتا الى أن الوزارة تقدم للاجئين السوريين الرعاية الوقائية والعلاجية ومنها تطعيم الأطفال ضد الأمراض السارية كما أجرت في مستشفياتها مداخلات طبية متخصصة لعديد من الجرحى فضلا عن علاج المصابين بأمراض مزمنة كالضغط والسكر والفشل الكلوي فضلا عن إجراء العديد من عمليات الولادة. وكان وريكات قد أمر باستحداث عيادة طبية في سكن اللاجئين السوريين في مدينة الرمثا المتاخمة للحدود الأردنية - السورية لتقديم الرعاية الصحية هناك. وأشار وريكات إلى أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمر بتقديم الرعاية الصحية والطبية المثلى للسوريين مجانًا منذ بدء توافدهم الى أرض المملكة لمساندتهم في الظروف الصعبة التي يمرون بها وتخفيف معاناتهم، مؤكدًا أن الوزارة ماضية في علاج اللاجئين السوريين بالتنسيق مع الحكام الإداريين في أنحاء المملكة التي وفدوا إليها. وبين وريكات أن مستشفى المفرق والرمثا الحكوميين استقبلا منذ بداية الأزمة السورية مئات الجرحى وآلاف المصابين بأمراض مختلفة. وكان وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية راكان المجالي قد أشار في تصريحات له مؤخرًا إلى أن أعداد اللاجئين السوريين ممن توافدوا إلى المملكة زاد على 100 ألف لاجئ.