أبلغت الحكومة الاسرائيلية الامين العام للامم المتحدة "بان غي مون" بالغاء التهدئة الانسانية بعد خطف جندي اسرائيلي، ظهر اليوم، وأبلغت مصر من جهتها الوفد الفلسطيني برفض حضور اسرائيل الى القاهرة، ما يعني تأجيل سفر الوفد الى وقت لاحق. وصرحت مصادر فلسطينية ان مسؤول الارتباط الاسرائيلي مع الجانب اللفلسطيني في المناطق الميجر جنرال "يوآف مردخاي" نقل الى الجانب الفلسطيني رسالة مفادها ان التهدئة قد انتهت، بسبب الحادث الأمني الخطير في جنوب قطاع غزة، غير ان الناطق بلسان منسق الاعمال رفضت التعقيب على ذلك. ونقلت صحيفة "يديعوت احرنوت" عن مكتب نتنياهو اتهامه لحركة حماس وفصائل المقاومة باختراق كبير في التهدئة. و ذكرت وكالة "فرانس برس" ان 3 جنود اسرائليون قتلو خلال اشتبكات تدور في محافظة رفح بين قوات الجيش الاسرائيلي ومقاومين فلسطينين.. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن اشتباكات عنيفة تدور في شرقي مدينة رفح بين جيش الاحتلال ورجال المقاومة، رافقها اطلاق عدة قذائف هاون على المجلس الاقليمي "اشكول" وتم إغلاق معبر "كرم أبو سالم" التجاري. وبدأت القناة العاشرة الحديث عن الاشتباك العسكري العنيف بأنه قد يؤدي الى انهيار الهدنة "الانسانية" التي بدأت عند الساعة الثامنة صباحا، وصرح المراسل العسكري للقناة "آلون بن ديفيد" بأن المسلحين الفلسطينيين هاجموا قوات الجيش الاسرائيلي شرقي مدينة رفح بالقذائف والقنابل اليدوية والاسلحة الاتوماتيكية، وهذا ما فجر اشتباكات عنيفة في المنطقة بقصف مدفعي اسرائيلي بمشاركة الطائرات الحربية والاستطلاع. وتناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلي نبأ مفاده ان حادثة أمنية خطيرة في منطقة معبر كرم أبو سالم، وإعلان المنطقة عسكرية مغلقة. وقال مستشفى في قطاع غزة ان القصف الاسرائيلي قرب مدينة رفح في جنوب قطاع غزة قتل 40 فلسطينيا على الاقل يوم الجمعة وسط مؤشرات على تداعي وقف اطلاق النار الذي بدأ في الثامنة صباحا.