قرأ الكل أو استمع إلى تصريحات رباعي الأهلي اللي تم الاستغناء عنهم "أحمد شديد قناوي، مانجا، السيد حمدي وأحمد رؤوف" وهجومهم على النادي وادعائهم أنهم "أتظلموا" من النادي. ولكن الحقيقة أن هؤلاء اللاعبين هم من ظلموا النادي وجماهيره وليس العكس فأداء الرباعي خلال الموسم الأخير لم يكن على المستوى المطلوب لتمثيل النادي الأهلي سواء في البطولات المحلية أو الدولية. وتسبب هذا الرباعي في "جلطات" كثير لجماهير النادي الأهلي بسبب أخطائهم الكثير ورعونتهم فكان الاستغناء مستحقا وليس خيانة أو ظلم كما تم تبريره.
*أحمد شديد قناوي:
هو ظهير لا يمتلك أساسيات مركزه فعلى المستوى الدفاعي كان شديد قناوي غير مجدي للنادي وهجوميا يفتقد للدقة في العرضيات التي هي صلب مهامه في الملعب فأضاع هجمات على الفريق وفرصا كثيرة وتسبب في أهداف كثيرة دخلت شباك الفريق. أحمد نبيل مانجا:
يعتبر مظلوما إلى حد ما فمركزه الأساسي كان مهاجم وجناح حتى جاء صاحب العين الخبيرة في إفساد المواهب الشابة حسام البدري وغير مركزه إلى ظهير أيمن ولاعب وسط.
غير مفيد هجوميا أو دفاعيا تسبب بشكل مباشر في خروج الاهلي من الكأس وكاد يتسبب في خسارة الدوري بسبب توتره الشديد وعدم الثقة في نفسه، كلاعب وسط تأثيره غير موجود وكظهير أيمن تسبب بكوارث دفاعية وغاب هجوميا. *السيد حمدي:
لاعب يلقب بالعشوائي لا أحد يعرف ما يريد فعله بالكرة لم يؤدي سوى في 90 دقيقة منذ انضمامه إلى النادي "الترجي في 2012 الشوط التاني ذهابا والأول إيابا" ولم يكررها مرة أخرى.
أما عن لقطاته فالسيد حمدي كمهاجم لم يحرز طوال تواجده في النادي سوى خمسه أهداف وأضاع العشرات من الأهداف على الفريق فلم يحرز حتى أهدافا تساوي سعره أو راتبه الكبير الذي كان يحصل عليه.
ونذكر أن السيد حمدي في أول تدريب لجاريدو مع الأهلي حاول لفت نظر المدرب بلقطة مهارية بلعب الكرة بالكعب فجذب بالفعل أنظاره بسقوطه بطريقه مضحكة على الأرض فكان لزاما الإستغناء. أحمد رؤوف:
وصل الأهلي تكمله عدد للمهاجمين مؤقتا لحين عودة عبد الظاهر، لياقته شبه معدومة لمسته الأخيرة غائبة ولا يعرف طريق الشباك .
أحرز هدفين فقط طوال تواجده مع النادي أحدهم ساهم بشكل غير مباشر في الفوز بالدوري والثاني جعل الأهلي يكمل في الكونفدرالية في الوقت الذي أضاع العشرات من الأهداف كانت لتجعل هذان الهدفان مجرد زيادة غلة تهديفية للنادي.
وفي الوقت الذي كان جمهور الأهلي ينتظر اعتذارا من هؤلاء اللاعبين على المستوى السيئ الذي قدموه الموسم الماضي وتحمل النادي لهم واعطائهم الكثير من الفرص لأخر يوم في النادي إلا أنهم خرجوا لمهاجمة النادي و"اتحسبنوا في وش الفريق والجمهور" بشكل مستفز بل ذهب الأمر بأحمد رؤوف إلى التوقيع لنادي المصري رغم الخلاف الكبير بين النادي الأهلي والمصري البورسعيدي نكاية في النادي.