قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من سباق الرئاسة، "إن اللجنة العليا للانتخابات مارست انحرافًا قانونيًا كبيرًا باستنادها لأوراق رفضتها المحكمة من قبل، حينما قررت بعد مرور الموعد القانوني والرسمي باستبعادي بل وعدلت القرار بتاريخ قديم". وأضاف عقب تقديمه طعنا على قرار استبعاده، "لم أجد أي ورقة جديدة عما تم تقديمه للمحكمة، وقدمها محامي الحكومة للقضاء ورفضها، وأن رئيس اللجنة العليا للانتخابات يقول كلاما غير صحيح وانه لا توجد أي ورقة جديدة بعد صدور الحكم وإنما هي ورقة قديمة بتاريخ 7 ابريل 2012 من وزارة الخارجية ناقلة لها، وهي الأخرى مع الداخلية واللجنة العليا خصوم في القضية وهذه الورقة رفضتها المحكمة، وقالت عنها انها بدون أي قيمة ولا يمكن أن يستند إليها وغير واضحة المعالم، والأختام غير موقعة". وتابع أبو إسماعيل "انني طلبت من اللجنة للمرة الثانية إعطائي نسخة وصورا من هذه الأوراق كي أثبت لهم وللعالم كله تزويرها فرفضوا، فقلت لهم افضحوني واظهروا هذه الأوراق للمرة الثانية فرفضوا أيضا، لأنها أصلا ليست مستندات ولا يمكن على الإطلاق أن يستند إليها في اتخاذ أي قرار" . وأشار المرشح المستعبد إلى أن ذلك يعتبر عوارا كبيرا وخطيئة دستورية وفضيحة قانونية، لن يصمت عليها ولن يفوتها على الإطلاق، مهددا انه سيقاتل حتى النهاية ليظهر الحق، "وليكن ما يكون فهؤلاء لن يتحكموا أبدا في مصير وطن ويحددون بقرارات باطلة من يستبعد من السباق"، معلقا "لن اصمت أبدا وسأواجههم واكشف خطأهم الدستوري والقانوني". وأكد أن لديه موعدا مع اللجنة غدا الاثنين، لمناقشة أعضاء اللجنة كاملة "شفويا" وعرض الأمر عليهم ومناقشة المذكرة القانونية والطعن الدستوري، موضحا أن ذلك طريق قانوني ودستوري ضد قرار منحرف يصادم حكما قضائيا وذلك من أبجديات القانون التي لا يمكن لطالب حقوق أن يقع فيها، مشيرا إلى انه لن يترك الأمر يمر مهما كانت الظروف حتى يعرفوا أن الشعب لن يسكت أبدا وتداس كرامته وينتهك القانون والدستور وأحكام القضاء في بلاده. وأوضح أبو إسماعيل أن "محامي الحكومة قال في المحكمة، انه ليس بين الحكومة وبيني أي شيء وإنما المشكلة بينك وبين أمريكا واليوم تجري السفارة الأمريكية اتصالا بنا لتتعرف عن رد فعلنا، هذا أمر خطير لا يمكن السكوت عليه أبدا لأنه عار كبير وسوف نلقنهم درسا لن ينسوه أبدا لأننا سننتصر بإذن الله تعالي، وسوف نرفع اللواء ونعلي راية الحق عالية خفاقة". واختتم تصريحاته ب"ان ترشح عمر سليمان كان مجرد كارت إرهاب لتخويف التيار الإسلامي وكان سيتم سحبه لصالح مرشح آخر من النظام، ولكن تم سحب أقوى مرشحين إسلاميين معه، ليتم امتصاص غضب التيار الإسلامي".