11 قتيلًا وجريحًا بقصف جوى سودانى

أعلن المتحدث باسم السلطات المحلية في ولاية الوحدة الواقعة في دولة جنوب السودان، أن 5 مدنيين قتلوا وأصيب 6 آخرون بينهم امرأة في قصف شنته السبت مقاتلة تابعة للقوات الجوية السودانية استهدف مدينة بنتيو عاصمة هذه الولاية المجاورة للحدود مع السودان.
وقال المتحدث باسم السلطات المحلية في ولاية الوحدة جدعون قطفان إن قنبلة سقطت قرب سوق للسيارات على مقربة من جسر يبدو أن المقاتلة السودانية كانت تستهدفه.
وأوضح الناطق جدعون قطفان أن "ثلاث قنابل ألقيت على جسر بنتيو فقتل شخص حتى الآن"، مشيراً إلى أن الجسر لم يدمر.
من ناحية ثانية، أفاد مراسل سكاي نيوز عربية في العاصمة السودانية الخرطوم بأن القوات المسلحة السودانية اشتبكت السبت مع الجيش الشعبي في منطقة الخرصانة قرب أبيى.
وذكرت مصادر لسكاي نيوز أن القوات المسلحة السودانية المدعومة بقوات الدفاع الشعبي وقوات من قبيلة المسيرية تقدمت نحو هجليج من عدة محاور، مضيفة أن استعادة المنطقة باتت "وشيكة جداً".
كما أكدت القوات المسلحة أنها استولت على 7 دبابات و12 عربة لاندكروزر، بالإضافة إلى تدمير العديد من الدبابات والعربات، مشيرة إلى سقوط عدد من القتلى وأسر أفراد من جيش الحركة الشعبية.
وأكد جنوب السودان أنه صد محاولة للجيش السوداني لاستعادة منطقة هجليج المنتجة للنفط والتي سيطر عليها جيش جنوب السودان الأسبوع الماضي.
وقال الجيش السوداني في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة إن قواته تتقدم صوب بلدة هجليج التي يسيطر عليها جيش جنوب السودان منذ الثلاثاء عندما تصاعد القتال الحدودي بين البلدين.
وأبلغ بارنابا ماريال بنجامين وزير الاعلام في جنوب السودان رويترز "حاولوا مهاجمة مواقعنا على بعد نحو 64 كيلومتراً شمالي هجليج الليلة الماضية إلا أنه تم احتواء الوضع... هجليج ما زالت تحت سيطرتنا."
ولم يرد تعليق فوري من الجيش السوداني.