قال السفير الإسرائيلي السابق بمصر "تسيفي مزئيل" فى مقاله بصحيفة "يديعوت أحرونوت" بعنوان "حرب مصر، اضطرابات بانتخابات الرئاسة "إن ترشح عمر سليمان يدل على أن الجيش المصري لا يرغب للتنازل للإخوان المسلمين عن كرسي الرئاسة". فيما تناولت نفس الصحيفة سباق الرئاسة المصرية تحت عنوان "الدقيقة 90 فى مباراة مصر: من سيركض للرئاسة"، حيث نوهت إلى اللحظات الأخيرة للعليا للانتخابات والمفاجئات التى ستشهدها مصر خلال الفترة القادمة. وقال "روعي كايس" محرر الصحيفة أنه بعد ترشح الشاطر وسليمان بقى سؤال واحد دون إجابة، ماذا سيكون مصير "أبو إسماعيل"، وأشار أن مسألة جنسية والدته الأمريكية تجعله يواجه خطر إبعاده من السباق. بالرغم من هذا فإن السلفيين مستعدون لإعطاء أصواتهم لمرشح الإخوان "خيرت الشاطر" كما أعلن حزب "النور" السلفي. وفى نفس السياق أضاف "كايس" أن "أيمن نور" المعارض البارز لحكم مبارك ورئيس حزب "غدا الثورة" لم يتمكن من اللحاق بسباق الرئاسة، نظرا لحكم المحكمة الإدارية بعدم جواز ترشحه لوجود أحكام سابقة عليه. من جهة أخرى قال موقع "والاه" الإخباري الإسرائيلي فى تعقيب على قيام الإخوان المسلمين بطرح اسم "محمد مرسي" كمرشح بديل لخيرت الشاطر، أن خوف الإخوان المسلمين قد تزايد بعد إعلان اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة أن والدة المرشح السلفي "حازم أبو إسماعيل" تحمل الجنسية الأمريكية منذ عام 2006، وأشار الموقع أنه من المتوقع استبعاد أبو إسماعيل خلال الأيام القادمة.