قامت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بتوسيع نطاق اتفاقيتها للمشاركة بالرمز مع طيران سيشل لتشمل خدمات الأخيرة الجديدة بين باريسوأبوظبي، والمقرر مباشرتها في الثاني من شهر يوليو/تمّوز المقبل 2014. وستربط خدمة الرحلات الجديدة التي ستشغّلها طيران سيشل عبر طائرتها من طراز إيرباص A330-200 المرتبة وفق نظام الدرجتين لتحمل 18 مقعدًا قابلاً للإمالة ليصبح سريرًا منبسطًا في درجة رجال الأعمال و236 مقعدًا على متن الدرجة السياحية، مطار العاصمة الفرنسية، شارل ديغول(CDG) برحلتين في الأسبوع مع سيشل عبر أبوظبي. وستقوم الاتحاد للطيران بوضع رمزها المكوّن من حرفي "EY" على خدمة الرحلات الجديدة لطيران سيشل، لتوفر بذلك لضيوفها المسافرين وعملاء الشحن مزيدًا من خيارات السفر إلى ومن فرنسا. وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران تُسيّر رحلتين يوميًا بين باريسوأبوظبي، وتوفر رحلات ربط مع جمهورية سيشل وأكثر من 50 وجهة أخرى على امتداد منطقة الخليج وأفريقيا وآسيا وأستراليا وشبه القارة الهندية. كما توفر الاتحاد للطيران رحلات ربط، ما بعد باريس، عبر شركائها بالرمز، طيران إير فرانس والشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية، إلى أكثر من 20 وجهة فرنسية محلية و10 وجهات أوروبية خارج فرنسا. وفي هذا الخصوص، تحدّث كيفن نايت، رئيس شؤون الاستراتيجية والتخطيط في الاتحاد للطيران، قائلاً: "تعد عودة رحلات طيران سيشل، شريكة الاتحاد للطيران، إلى باريس إنجازًا آخر في مسيرة النمو والتطور على صعيد عملياتها الدولية المتعلقة بإطلاق مزيد من الوجهات الرئيسية الهامة." وأضاف: "فرنسا من الأسواق الهامة بالنسبة للاتحاد للطيران أيضًا، ويُعتبر توفير مزيد من خيارات السفر بين باريسوأبوظبي أمرًا محوريًا بالنسبة لاستراتيجيتنا، فضلاً عن أنه يُضيف مزيدًا من العمق لشبكة وجهاتنا." واختتم كلامه بالقول: "من شأن الرحلتان في الأسبوع اللتين أطلقتهما طيران سيشل حديثًا أن تكمّلا رحلتي الاتحاد للطيران اليوميتين الحاليتين، فضلاً عن تسهيل حركة المسافرين والشحن بكلا الاتجاهين، وتعزيز الروابط التجارية والثقافية والسياحية القوية في الأصل بين كل من فرنسا ودولة الإمارات العربية المتحدة وسيشل."