سجلت طيران سيشل، الناقل الوطني لجمهورية سيشل، نتائج قوية في الربع الأول من العام الجاري 2014، محققة زيادة بنسبة 38.2 بالمئة في أعداد المسافرين التي وصلت إلى 95,372 مسافرًا مقارنة مع الفترة نفسها من العام الفائت 2013 (والتي بلغت 69,009 مسافرًا). كما ارتفعت أعداد المسافرين على شبكة وجهات طيران سيشل الدولية بنسبة 77.3 بالمئة لتصل إلى 58,971 مسافرًا، نتيجة لتدفق حركة المرور بين سيشل وأبوظبي وموريشيوس وجوهانسبورغ وهونغ كونغ. وتعزى الزيادة بنسبة 66 بالمئة في العائدات إلى تعزيز رحلات الربط مع شركاء اتفاقيات الرمز، وشبكة الوجهات العالمية للاتحاد للطيران، وخدمات الشحن المحسنة. وقد ارتفعت حمولة الشحن خلال تلك الفترة إلى 126.8 بالمئة، حيث بلغت 1,602 طنًا، مدفوعة بالطلب القوي من باريس وهونغ كونغ وجوهانسبورغ، والتحسينات على القدرة الاستيعابية للمناولة الأرضية لطيران سيشل في "ماهي"، فضلاً عن إطلاق خدمات الشحن المحلية في سيشل. وفي هذا الصدد، تحدّث مانوج بابا، الرئيس التنفيذي لطيران سيشل قائلاً: "تشير نتائج أداء الربع الأول على صعيد المسافرين والشحن، أننا نفي بوعدنا فيما يخص دعم اقتصاد سيشل سواء كان ذلك عن طريق السياحة أو التجارة." وأضاف: "سنواصل التزامنا تجاه تلبية تلك الأهداف خلال الأشهر والسنوات القادمة، من خلال بناء مزيد من العمق والتوسع في شبكة وجهاتنا، وعبر النمو المتساوق، والشراكات، وتسلّم الطائرات الجديدة، وتوظيف مزيد من الأيدي العاملة المحلية، واستقطاب المزيد من الضيوف والمشاريع التجارية إلى سيشل." واختتم كلامه بالقول: "ستواصل طيران سيشل تركيزها على كفاءة عملياتها التشغيلية، والحفاظ على التزامها تجاه ضيوفها الكرام لتوفير مزيد من الفائدة والقيمة والراحة لتجربة سفر لا تنسى، ولتكون خيارهم الأول للسفر على مستوى منطقة المحيط الهندي." مع نهاية الربع الأول من العام 2014، وصل عدد وجهات شركة طيران سيشل لرحلات المسافرين والشحن مجتمعة إلى خمس وجهات على امتداد سيشل وأفريقيا وأوروبا وآسيا. وتمتلك الشركة أيضًا رحلات مشاركة بالرمز مع شركة طيران برلين، وكاثي باسيفيك، والاتحاد للطيران، وجنوب أفريقيا مما يسهم بتوسع نطاق وجهاتها إلى 39 وجهة حول العالم.