قال حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح لرئاسة الجمهورية إن هناك حبكةً شديدةً وإصرارًا على عدم تسليم أي مستندات تؤكد عدم حصول والدتي علي أي جنسية أخرى، مشيرًا إلي وجود تعنت شديد الهدف منه إضاعة الوقت، مؤكدًا أنه في هذه الحالة فإن الأمور لن تمر بسلام أبدا، وفى الوقت نفسه دعت حملة حازمون لمسيرة ضخمة من مسجد الفتح بميدان رمسيس لتأييد الشيخ. وأضاف أبو إسماعيل أنه لجأ إلي القضاء لحسم هذا الأمر معلقًا علي نزاهة القضاء الذي سيثبت صحة عدم حصول والدته علي أي جنسية أخري لأن الأمر يسير وسهل ويمكن بالاستعلام عن طريق السفارات أو مصلحة الجوازات التثبت من الأمر، متهمًا جهات حكومية - لم يسمها - بالوقوف ضد ترشحه للرئاسة، واصفًا ما يحدث ب"حملة منظمة من جهة معروفة هدفها إبعادي عن السباق عن طريق تشويه صورتي وإضعاف شعبيتي بالتشويه". ومن ناحية أخرى نظمت حملات تأييد أبو إسماعيل مسيرات لتأييده والتأكيد على كذب شائعات جنسية والدته، في العديد من الأحياء والمناطق الشعبية. وقال جمال صابر مدير حملة "لازم حازم" إنهم مستمرون فى الحملة والدعاية وأن ما أثير بحصول والدته على الجنسية الأمريكية افتراءات وليس لها أى أساس من الصحة وأنهم مستمرون فى نصرته. وأعرب صابر عن دهشته بسبب تضخيم الإعلام موضوع جنسية والدة الشيخ على الرغم من أن القول الفصل سيأتي قريبًا عن طريق القضاء، وقال إن بعض القوى السياسية تملكها الغيظ حين رأت شعبية أبو إسماعيل يوم الجمعة الماضى. هذا وتنظم حركة "حازمون" مسيرة ضخمة غدًا تخرج من مسجد الفتح برمسيس إلى منصة تقيمها الحركة بالتحرير تحت عنوان "لن نسمح بالتلاعب في الانتخابات"، حيث تتهم الحركة بعض الجهات الرسمية بخلق أزمة الجنسية الأمريكية لوالدة أبو إسماعيل.