"بنضطر نمشى فى المياه ، هنعمل ايه أكل عيشنا كدة "، بهذه الكلمات عبر هانى على، سائق توكتوك، عن معاناته اليوميه فى رزقه فى مواجهة بحر مياه الصرف الصحى فى كفر طهرمس، مطالبا المسئولين أن يضبطوا الشارع، لله مش لأى حد تانى، على حد قوله، موضحا أن المشكلة تعود إلى 4 أعوام. فيما قال سيد عبد الباقى، صاحب صالة كمبيوتر، "المجارى بتجيب ناموس وحشرات ومش عارفين نعمل ايه بخلاف تأثيرها على الأطفال"، مطالبا المسئولين بأن يحلوا المشكلة ويفتحوا الطرق التى أغلقتها مياه الصرف الصحى. وأضاف المهندس سيد رجب، صاحب مصنع ألومنيوم، "الصرف قليل جدا وعدد السكان بقى أكتر من مواسير الصرف الصحى، فالمجارى بقت تطفح كل يومين، والناس بقت بترمى الزبالة فى الشارع"، موضحا أن سكان المنطقة يدفعون مقابل إزالة القمامة دون جدوى، متابعا "جيبنا الحى وعربية لشفط المجارى لكنها بتطفح كل شوية"، فيما قالت الحاجة أم محمد، "احنا شاربين المرار انا بقالى 15 سنة هنا ومشكلة المجارى يا ريت تبصولنا شوية". فيما أوضح شريف عبد المنعم، أن الأهالى قاموا بالردم فوق مياه الصرف الصحى، وذلك لانه عندما تمر الموتسيكلات فى المياه وخلال مروره فوق المطبات يقع فى المياه، موضحا "المياه تصل للجراجات وتفضل مغرقة العربيات".