قال الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي، أن عدد الضحايا الذين يتعرضون للتحرش الجنسي والاغتصاب في مصر والذين يتم إرسالهم لمصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليهم ارتفعت نسبتها في الخمسة سنوات الماضية حيث بلغت 800 حالة سنويا من الذكور والإناث، وأضاف عبد الحميد، أن نسبة الاعتداء على الذكور تمثل 40 % من عدد الضحايا، و60% من الإناث. وتابع عبد الحميد، بأن هذه النسبة تمثل 20% من النسبة الحقيقية لضحايا التحرش الجنسي والاغتصاب في مصر، حيث توجد قاعدة قانونية تؤكد أن الجرائم التي تضبط هي 20 % من الجرائم التي ترتكب، وذلك لكوننا مجتمع شرقي ودائما لا يفضل الحديث في مثل هذه الأمور وكذلك خوف الضحايا من الإبلاغ خشيه الفضيحة وكل هذه العوامل جعلت العديد من الضحايا يفضلون الصمت عن الإبلاغ عن تلك الجرائم التي يتعرضون لها، وبذلك تكون النسبة الفعلية للتحرش الجنسي والاغتصاب في مصر 4 آلاف حالة في السنة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الطب الشرعي، أنه على الرغم من ذلك فإنها لا تمثل شئ بالنسبة لمجتمع به أكثر من 90 مليون نسمة، وبالمقارنة بنسبة التحرش الجنسي والاغتصاب في أمريكا التي يحدث بها 600 ألف حالة تحرش جنسي واغتصاب في العام الواحد فإن نسبة ال 800 حالة سنويا في مصر لا تمثل شئ.