إتفق عدد من شيوخ المحامين على توحيد جهودهم فى الدفاع عن اهالى شهداء ومصابى ثورة 25 يناير ، فى قضية قتل المتظاهريين ، المتهم فيها الرئيس السابق ونجلاه وحبيب العادلى و عدد من مساعديه ، وأكد المحامون انهم سيردوا إعتبار اهالى الشهداء و لن يخزلوا الشارع المصرى معتبرين ما حدث بعض المدعين بالحق المدنى كان سوء تنظيم و أكد سامح عاشور نقيب المحامين الأسبق ضرورة تكريس جهود المحامين فى اثبات تورط العادلى ومساعدية ومبارك ونجليه فى قضية قتل المتظاهرين ، مشددا على ضرورة ألا يتم إقصاء أى محامى يريد الدفاع عن أسر الشهداء وعدم قصور هيئة الدفاع على الذين حضروا الإجتماع التنسيقى. وأضاف عاشور خلال الإجتماع التنسيقى لهيئة الدفاع عن أسر الشهداء الذى عقد اليوم السبت بالنادى النهرى للمحامين، أنه يجب أن تكون هناك أمانة إدارية لهيئة الدفاع عن أسر الشهداء تتولى إدارة حوار الجلسة والرد على ما دفوع محاميي المتهمين. وأشار المستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض الأول سابقا، إلى أهمية أن ينكر كل محامى ذاته ويبذل ما فى وسعه فى سبيل الدفاع عن أهالى الشهداء والمصابين فى ثورة 25 يناير، وأن تقدم هيئة الدفاع من هم أقدر على الدفاع وعلى تقدير حجم القضية، وأن يتم مراعاة امكانيات كل محامى والجهود التى يمكن بذلها فى القضية. وأضاف الخضيرى ، إنه يجب أن يكون لكل محامى يريد الدفاع عن أسر الشهداء دور وألا يتم استبعاد أحد شرط أن يتم التنسيق والتنظيم فيما بينهم، معلنا عن نينه المساعدة في كتابة مذكرات القضيتين. فيما طالب محمد طوسون أمين عام نقابة المحامين السابق ومسئول ملف الإخوان بالنقابة بأن تكون هيئة الدفاع عن أسر الشهداء موحدة والتنسيق بين المحامين حتى يؤدوا يليق بأسر الشهداء. من جانبه دعا محمد الدماطى رئيس لجنة الحريات بالنقابة من الحضور الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، وقال إنه لا ينتقد المحامين المدعين بالحق المدنى الذين حضروا محاكمة مبارك والعادلى لكن الذى انتقدهم هو الشارع المصرى على حد قوله، مشيرا إلى أن أدائهم لم يكن متدنيا ولكن كان هناك سوء تنظيم، داعيا إلى اتخاذ خطوات عملية فى هذا الصدد حتى ترضى أرواح الشهداء والشعب وعنهم ، واضاف أنهم سيردوا اعتبار أهالى الشهداء والجرحى . وطالب بعض المحامين خلال الإجتماع بعدم انضمام أى من المحامين التابعين للحزب الوطنى المنحل أو الذين ترافعوا فى قضايا متعلقة برموز وفلول النظام السابق والمتهمين فى موقعة الجمل لهيئة الدفاع عن أسر الشهداء، فيما أكد بعض المحامين أن هناك حملة قوية ضد أهالى الشهداء وأن هناك يدا تمنع المحامين الأكفاء من دخول المحكمة والحضور للدفاع عن أهالى الشهداء، . فيما طالبت والدة أحد الشهداء يدعى خالد عطية المحامين الذين حضروا الاجتماع بألا يتخلوا عن القضية فتضيع دماء الشهداء قائلة " جيت النهاردة أتمنى أسمع كلمات يطمئن بها قلبى وأعيش عليها ليوم 15 أغسطس". شارك فى الاجتماع ما يقرب من 60 محاميا بينهم وسامح عاشور نقيب المحامين الأسبق ومحمد طوسون ومحمد الدماطى وجمال تاج الدين وعصام الإسلامبولى وعصام سلطان والدكتور أحمد أبو بركة وسعد عبود والمستشار محمود الخضيرى وإيهاب الخولى وخالد أبو بكر ومنتصر الزيات وعاطف شهاب وعلى كمال وجمال حنفى ومحمد عبد الوهاب، وآخرون.