نظمت جامعة النيل بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ظهر اليوم، الاحد، مؤتمرًا حول البحث العلمي التطبيقي تحت عنوان "مستقبل البحث العلمي في مصر". قدمت الجامعة خلال المؤتمر تجربتها مع البحث العلمي من خلال 250 بحثًا، اجراها طلابها خلال السنوات الخمس الماضية. قال الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل، إن الاهتمام بالبحث العلمى التطبيقى يجب أن يأخذ الأولوية فى استراتيجيات النهوض بالبحث العلمى وخدمة المجتمع ولتحقيق النمو الاقتصادى لتحسين المستوى المعيشى وحل المشاكل المتأصلة فى حياة المواطن المصرى. وأوضح خليل أن جامعة النيل أنشئت بهدف دعم الأبحاث ذات المردود السريع على نهضة وتقدم المجتمع، مضيفا أننا نعمل على التعاون مع كافة المراكز البحثية بالدولة وأكاديميات البحث العلمى والجامعات الحكومية العريقة وربط الأبحاث بالصناعة المصرية وقطاع الأعمال لحل كثير من المشاكل التكنولوجية القائمة وتحسين القدرة التنافسية للشركات مع تشجيع قوى الابتكار لريادة الأعمال وتشجيع المشروعات الصغيرة لخلق فرص عمل جديدة وواعدة للشباب. وأكد خليل أن الهدف الرئيسى من وراء المؤتمر هو فتح الباب لحوار مجتمعى والتوعية بأهمية البحث العلمى فى التقدم ووضعها على أولويات البرامج الانتخابية لمرشحى الرئاسة. شارك فى المؤتمر الدكتور إبراهيم بدران رئيس المجمع العلمي ووزير الصحة الأسبق، والدكتور معتز خورشيد وزير التعليم والبحث العلمي السابق، والدكتورة فينيس كامل جودة وزيرة البحث العلمي السابقة، والدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل، والدكتور مصطفي غانم نائب رئيس الجامعة للبحوث، والدكتورة سهام نصار رئيس قسم الإعلام بجامعة حلوان، ونقيب الصحفيين ممدوح الولي، الكاتب الصحفي سعد هجرس، ومحمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بالنقابة. وتغيب عن المؤتمر كل من مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة رئيس مؤسسة مصر الخير والي بعض مرشحي الرئاسة وهم عمرو موسى عبد المنعم ابو الفتوح، حمدين صباحي، ابو العز الحريري وحازم صلاح ابو إسماعيل، وأيضا الدكتور محمد البرادعي، والداعية عمرو خالد.