"الوحمة" علامة تتكون على جلد الطفل منذ مولده في مناطق متفرقة من الجسد، بعضها يكون مقبولا والبعض الآخر يصبح مع مرور الزمن مدعاة للسخرية من الآخرين، خصوصا أن كان في مكان مرئى مثل الوجه أو تحت العين أو الأنف وقد تكون الوحمة كبيرة وملفتة للنظر ونوع آخر لا تراه الأعلي مسافة قريبة. قال الدكتور مصطفى محمد، إخصائى أمراض الجلدية، الوحمة علامة تظهر على جلد طفلك عند الولادة وتكون لعدة أسباب منها تجمع دموى حادث بسبب الولادة أو لأسباب صبغية وراثية أو لأسباب أخرى، وفى الغالب تزول سريعا بعد فترة من الولادة. يكمل، الوحمات الوعائية تنشأ نتيجة لعدم تشكل الأوعية الدموية بشكل صحيح مما ينتج عنه ذلك، وتكون حمراء، وهناك الوحمات الصبغية التي تتكون نتيجة لتجمع خلايا صبغية وهذا النوع يميل للأزرق والأسود والبنى ومنها الشامة. ويذكر أن" الوحمة" مرض جلدى لا يحمل الكثير من الخطورة إلا في بعض الحالات القليلة ولهذا يجب أن يتابع الطبيب المختص نمو تلك الوحمات تدريجيا منذ ميلاد الطفل ليتأكد من عدم نموها في اتجاه يضر بالطفل، فهناك "الشامات"، التي من الممكن التي تتحول تدريجيا إلى سرطان جلدى إذا لم يتدخل الطبيب. ويقول إن إزالة الشامة أو الوحمة بالليزر من أفضل العلاجات المتاحة لتلك المشكلة، ونصح الأم بالاهتمام بزيارة الطبيب منذ اليوم الأول لظهور تلك العلامات حتى يتسنى له معرفة نوعها وعلاجها علاجا سريعا