الكثير من اللعنات كانت جاهزة كي تصب فوق رأس الويلزي غاريث بيل نجم ريال مدريد صاحب ال100 مليون دولار والذي كان أحد أسوأ اللاعبين في لقاء فريقه أمام أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي أقيم في لشبونة وانتهى بفوز ريال مدريد باللقب العاشر في تاريخه بتخطيه الجار المدريدي برباعية مقابل هدف نظيف. ولكن النجم الويلزي زأر كالاأسد بإحراز الهدف الثاني قبل دقائق من اتجاه المباراة لضربات الترجيح، زأر في الوقت الذي كانت السكاكين تتجهز لتطبيق حد النعام عليه باعتباره أسوأ ما كان في المباراة بإضاعته العديد من الفرص السهلة التي كادت تكلف ريال مدريد ضياع حلم اللقب. وأنهى غاريث بيل موسمه الأول مع ريال مدريد بعدما قدم مجددا ما يستحق عليه أن يصبح صاحب صفقة الانتقال القياسية في العالم بعدما أحرز الهدف الحاسم في فوز ناديه 4-1 على أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم السبت. ووضع بيل المنضم لريال مطلع الموسم الجاري من توتنهام هوتسبير مقابل نحو 100 مليون يورو "136.31 مليون دولار" الكرة برأسه في مرمى أتلتيكو قبل عشر دقائق من نهاية الوقت الإضافي ليحرز ريال لقبه الأوروبي العاشر في نهاية مثيرة للموسم. وأصبح بيل أول لاعب ويلزي يحرز هدفا في نهائي دوري الأبطال كما أنه كان صاحب هدف فوز ريال على غريمه برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا الشهر الماضي.