أقامت مكتبة مصر العامة بالمنصورة مساء امس الخميس، ندوة سياسية تحت عنوان "مصر بعد ثورة 25 يناير" بحضور الدكتور حلمي الحديدي رئيس المنظمة الأفروآسيوية ووزير الصحة الأسبق، الدكتور محمد غنيم أستاذ الكلى ومؤسس مركز "غنيم للكلى" والدكتور محمود شريف "وزير التنمية المحلية الأسبق الدكتور سيد عبد الرسول أستاذ بكلية الهندسة جامعة المنصورة، أكد الدكتور محمد غنيم أن الثورة مازالت مستمرة طالما لم تتحقق المطالب التى ما زلنا وسنظل ننادى بها حرية وكرامة وعدالة اجتماعية، وأشار الى ان الفلاح المصرى فى تدهور وذلك لما يعانيه من رفض الحكومة عرض صندوق النقد الدولى والذى يعد بالمليارات فالحكومة تريد شيئا والاخوان شيئا والمجلس العسكرى يتجاهل ويغمض عينيه وما حدث للقطن المصرى مأساة فيكفى هروب الفلاح الآن من زراعته. وأضاف: أن القوة التى يعاد بها بناء مصر من جديد هى حماية الدستور وأن يكون ملمًّا بكل الجوانب والفئات، لتضع مصر قدمها على بداية الطريق الحقيقى للتقدم والانجاز. أما الدكتور "محمود الشريف" فقد تحدث عن شراء التوكيلات فى الحملات الانتخابية الحالية حيث يقوم العديد من منظمى هذه الحملات بدفع مبالغ للمواطنين من أجل ضمان الحصول على توكيلهم لزيادة العدد والتميز عن مرشح آخر بكثرة الإعداد. ويتابع قائلا "للاسف ينساق بعض المواطنين وراء ذلك لانهم يريدون المادة لا اكثر ولا يهمهم المرشح وبرنامجه وهذا ما يتسسب فى سوء الاختيار فى بعض الاحيان". فيما اشار الدكتور حلمى الحديدى الي ان انتخابات مجلس والشورى السابقة لم تكن شفافة وقد شاهد ذلك بعينه بعض الأخطاء القاتلة وتمنى ألا يراها فى الرئاسة وتحدث على ان التشريعات الصحيحة تقى من كل هذا وركز على ان الدستور يجب ان يضعه الشعب فكم من دساتير لم تحترم لانها لم تكن بأيدى الشعوب فالحالة النفسية للشعب المصرى تقوده فى تصرفاته لذلك يجب التنوع فى اختيار الفئات والأحزاب فى وضع الدستور.