انتهت السفارة المصرية بالكويت من تلقى العزاء فى وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعد أن فتحت سجل التعازى على مدى ثلاثة أيام من "الاثنين" الى مساء اليوم "الأربعاء".. وقد تدفق على مدى الايام الثلاثة جموع غفيرة من أبناء الجالية المصرية والمسئولين والمواطنين من الشعب الكويتى وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي المعتمدين لدى الكويت، ورجال الدين الاسلامى والمسيحى، وعبّر الجميع عن خالص تعازيه، وحزنهم العميق لوفاة البابا شنودة الثالث، سائلين المولي عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه.. وأكد الكثيرون أن البابا شنودة الثالث كان داعيًا من دعاة الوحدة الوطنية، وله مواقفه المشهودة فى صد الفتن عن الوطن وكان صمام الامان فى اوقات كثيرة، مشيدين بوصية البابا التى دعا فيها الى التمسك بالمحبة وعمل الخير وحفظ الألسنة من الوقيعة وحفظ الاجساد طاهرة، وقالوا انها ارشادات لحفظ الامة من كل الشرور.. وكانت سفارة مصر لدى الكويت قد فتحت سجل التعازي فى وفاة البابا شنودة الذى وافته المنية يوم "السبت" الماضى عن عمر يناهز 89 عامًا، ودفن بالامس فى وادى النطرون، طوال ثلاثة ايام من التاسعة صباحا وحتى الرابعة مساءً. من ناحية أخرى اعلنت الكنيسة الارثوذكسية المصرية فى الكويت عن تقبل العزاء لمدة ثلاثة ايام فى وفاة البابا شنودة الثالث، بعد ان شارك الاب بيجول، راعى الكنيسة، فى مراسم دفن البابا شنودة الذى اقيم فى القاهرة، وقام وفد من السفارة المصرية فى الكويت بزيارة كنيسة "مار مرقص" بالكويت لتقديم واجب العزاء..