نائب رئيس حزب الكرامة للمشهد: - إذا نجح صباحى سيواجه رصاص الجماعة بالمدفع - نحن أصحاب مانشيت: نقسم بالله العظيم لن يرثنا جمال مبارك - أتحدى من يمتلك مستندا ماليا ضد صباحى أن يقدمه للنائب العام - حتى فى أعتى أيام مبارك لم ينالوا من ذمة حمدين المالية - عملاء الأمن يقودون حملة منظمة لتشويه صباحى بهدف إيقاف صعوده - من يجرؤ على سؤال منافس حمدين عن مصادرتمويل حملته الهائلة؟ صباحى رفض أن يكون نائبا لمرسى وأسس جبهة الإنقاذ لمواجهته فى حوار مع سيد الطوخى، نائب رئيس حزب الكرامة، ورئيس تحرير جريدة الكرامة، وعضو الهيئة العليا لحملة حمدين صباحى الانتخابية بدا فيه واثقا من فرص صباحى، مؤكدًا أنها كبيرة جدا لكونها تشمل قطاعات شعبية وفئوية عديدة ومنهم الشباب قلب حملة صباحى الانتخابية، وشدد على أنه لولا التزوير الفاضح الذى حدث فى الانتخابات الماضية لكان حمدين هو رئيسنا الآن. كما وصف القائمين على المرحلة الانتقالية الماضية بأنهم أجبرو الشعب المصرى على خيارين أحلاهما مر، وتحدى المشوهين لصباحى بأن يقدموا مستندًا ماليًا واحدًا ضده للنائب العام فهم لم يفعلوا ذلك، حتى فى أعتى أيام مبارك، رغم كونه معارضًا شرسًا آنذاك، كما وصف صباحى بأنه الانحياز الأوضح للبسطاء وللشباب وللمصريين جميعا، كما أكد على مواجهة صباحى الشرسة للإخوان، إن استخدموا العنف حال كونه رئيسًا مشددًا على مواجهة رصاصهم بالمدفع. وإلى نص الحوار - كيف ترى فرص حمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة؟ وهل تختلف تلك الفرصة عن المرة الماضية ؟ - أعتقد أن فرصة حمدين أيضا هذه المرة كبيرة جدا برغم ما يبدو على السطح، من هجوم شرس وفيه انحياز واضح من معظم مؤسسات الدولة ذاتها، فالواضح وجود حملة منظمة لتشويه كل من يمت بصلة لرموز 25 يناير و30 يونيو، والذين يهاجمون الثورتين يختزلونهما فى شخص حمدين، وبرغم ذلك فالقارئ الجيد للخريطة الانتخابية، يعرف فرص حمدين جيدا وأنا بدورى أراهن على كتلة الشباب فهم قلب حملة حمدين، وهم صانعو 25 يناير و30 يونيو. وأيضا يدعمه كثير من القطاعات الشعبية والفئوية من عمال وطبقة وسطى وفلاحين وحرفيين، وهؤلاء الشباب سيكون انحيازهم لمرشح الثورة لأنهم جربوه قبل 30 يونيو، وكلنا يعلم ما حدث من تزوير فاضح، من كلا الطرفين اللذين وصلا إلى نهاية السباق، فى الانتخابات الماضية، حيث كانت فرص حمدين أقوى بكثير من كليهما، لأنه حصد ما يقرب من خمسة ملاين صوت، برغم ما حدث ضده من تزوير، واضح فى المطابع الأميرية، وبعض اللجان، حيث حاول بعض القائمين على المرحلة الانتقالية السابقة أن يدخلوا الناس فى خيارين أحلاهما مر، بعيدا عن انحياز الناس الواضح للمرشح الذى التفو حوله واختاروه ووصفوه بصوت الثورة، والجميع يعلم من كان سيفوز إذا حدثت إعادة بين حمدين وأى من مرسى أو شفيق. - تكثر الأقاويل عن مصادر تمويل حملة صباحى الانتخابية ما تعليقك ؟ - حمدين الوحيد الذى قدم الذمة المالية فى الانتخابات الماضية، وأيضا فى هذه المرة، وأعلنها فى أكثر من لقاء تليفزيونى بل وتحدى من يهاجمونه، أن يقدموا مستندا ماليا واحدا ضده للنائب العام، ونحن قدمنا مستندات وكشفنا عن مصادر تمويل حملتنا للجهاز المركزى للمحاسبات، وأؤكد أن الدليل الساطع على طهارة ذمة صباحى المالية كونه معارضا شرسا حتى فى أعتى أيام مبارك، حيث كان الشك مجرد الشك فى ذمته المالية كفيلا بسجنه، ولم يستطيعوا أن يثبتوا شيئا ضده، والجميع يعلم أن من يقود الحملة الشرسة فى مواجهته، هى بعض الأبواق من عملاء الأمن والمشوهين له والكارهين لنجاحه، مثل أحمد موسى وأبو العينين فماذا تتوقعين أن يقولوا ؟ ونحن نؤكد أن مصادر تمويل حملتنا واضحة وشفافة والدليل أيضا على ذلك أن المنافسين والمهاجمين لم يستطيعوا أن يسألوا ذات السؤال إلى حملة المرشح المنافس فلم يسألوهم أيضا عن مصادر تمويل حملتهم الانتخابية وعن سقف الدعاية ومن ينفق فهذا هو المهم، والشواهد فى الواقع تؤكد أن فى الحملة الماضية طلب صباحى من كل مصرى جنيها واحدا، لتمويل حملته آنذاك، وتلك التبرعات قدمنا مصادرها وأوراقها ومستنداتها كاملة للجهاز المركزى للمحاسبات، وأيضا إلى اللجنة العليا للانتخابات، ولم يأتيا بإدانة واحدة مثل آخرين لم يسأل أحد عن مصادر تمويل حملتهم الانتخابية، وكانت أكبر من حملتنا بعشرات المرات، وفى هذه المعركة نجدهم يتحدثون عن مصادر تمويلنا ولا يوجهون نفس السؤال للمنافس، بما يؤكد أنها حملة موجهة لإيقاف حالة الصعود والمد لحملة حمدين، وتواصله مع الشارع الأمر الذى أقلقهم وجعلهم يستخدمون تلك الأساليب الرخيصة لمواجهته، حيث لايمتلكون سواها. -هل يوجد اتفاق بين صباحى والإخوان ؟ -الأمر الواضح للشعب المصرى جميعا أن صباحى رفض أن يكون نائبا لمرسى، بل رفض أن يعطى من الأساس صوته له أو لشفيق فى مرحلة الإعادة، ونؤكد أننا أول من وقفنا أمام جماعة الإخوان قبل 30 يونيو بأكثر من سبعة شهور، فصباحى أول من شكل وأسس جبهة الإنقاذ، وأول من خرج فى مواجهة الإخوان قبل 30 يونيو، وناضل ضد استبدادهم وصباحى يعلن الآن أنه ليس مع من لا يعتبرون 25 يناير ثورة أو من يعتبرون 30 يونيو انقلابا، وأكد أكثر من مرة أن من يستخدم العنف فى الشارع المصرى حال كونه رئيسا سيواجه رصاصهم بالمدافع، كما أشدد على كون جماعة الإخوان عملت فى الفترة الماضية على هدم المجتمع وتقسيمه، ووقفت أمام الإرادة الشعبية، التى كان صباحى شريكا أساسيا فى صنعها، كما أن خروج صباحى على رأس التظاهرات منذ الإعلان الدستورى فى نوفمبر 2013، وفى لقاءاته التليفزيونية وندواته مثال حى على مواجهته لجماعة الإخوان. - يحظى المشير السيسى بدعم بعض الدول العربية ؟ ماذا عن صباحى ؟ - هذا السيناريو ذاته كانوا يتحدثون عنه لمبارك وهو وقوف بعض الدول العربية معه، لكن الأمر المؤكد أن النهاية يصنعها الشعب المصرى، فهو الذى يختار ويملك الأصوات، وأيضا يملك حسم الانتخابات القادمة. - ما الأحزاب التى تقف خلفكم الآن ؟ - طبعا فى مقدمة الأحزاب التيار الشعبى والكرامة والدستور والعدل والعمال والفلاحين، وغيرهم الكثير من الكيانات السياسية وائتلافات الشباب. - هل انتهى دور جبهة الإنقاذ برحيل الإخوان عن السلطة ؟ نعم انتهى دور جبهة الإنقاذ بعد رحيل الإخوان منذ 30 يونيو، فهى كانت بحق الرأس المدبرة الحقيقية لثورة 30 يونيو، وانتهت بعدها، وأعتقد أن دورها الحالى فى هبوط واضح بل نكاد لانسمع صوتا لها. - كيف ترى مستقبل الإخوان السياسى ؟ - سقط الإخوان عندما استخدموا العنف فى الشارع وساندوه، وكانوا ظهيرا له ففقدوا مستقبلهم السياسى، فى اللحظة التى وافقوا فيها على استخدام العنف، ولذلك لا مستقبل سياسى للإخوان فى السنوات القريبة المقبلة. -يصف البعض أبو الفتوح بأنه الصديق اللدود لصباحى ما موقفه من حملتكم الانتخابية ؟ - عبد المنعم أبو الفتوح أخذ موقف المقاطعا ولم نسمع عن مساندته لجبهتنا، وهذا هو موقفه ورأيه ومن المعروف أنه انسحب من السباق الحالى، ووصفه بأنه مسرحية، وكفى الله المؤمنين شر القتال. - ينتقد البعض صباحى بأنه فشل فى إدارة جريدة الكرامة ذاتها، فكيف يكون قادرا على حكم بلد بحجم مصر ؟ - جريدة الكرامة اسسها صباحى، وكان ضمن 25 مؤسس لها فى بدايتها واستمر رئيسا لتحريرها سنة واحدة فقط، لكنه استمر فى رعايتها حتى بعد أن تركها للدكتور عبد الحليم قنديل، ثم المرحوم الدكتور عزازى، وبعدهما سيد الطوخى ومن المعروف أن الدكتور عبد الحليم قنديل فى معسكر السيسى الأن والدكتور عزازى استقال، وكان محافظا فترة حكم الإخوان، وله مواقفه المحترمة إذن لم تفشل الكرامة، فكما تعرفين أن صناعة الصحافة الآن تحتاج إلى مصادر تمويل هائلة، أما الكرامة فقد نجحت فى الاستمرار رغم بدايتها البسيطة، واعتمادها على قروش قليلة من أعضاء الكرامة ومحبيه، وهم وحدهم من مولوا هذه الجريدة، بل يحسب لحمدين أنه كان معارضا صلبا، وأقسمنا فى مانشيت العدد الأول؛ ألا يرثنا جمال مبارك، وهو ما حدث بعد نضال طويل، كما أن حمدين صاحب مدرسة مهنية فى الإعلام فقد أسس مركز صاعد للإعلام العربى الذى خرجت منه العشرات من الكوادر الصحفية الشهيرة ورؤساء تحرير العديد من الصحف المؤثرة فى الإعلام المصرى الآن، كما أؤكد أن من يرى خريطة الجرائد الأسبوعية لا يجد جريدة واحدة لا يقف ورائها رجال الأعمال والكرامة، رغم كل هذه المصاعب لاتزال على قيد الحياة مثل جرائد كثيرة منها الأسبوع والفجر، وغيرها حتى جريدتكم المشهد أعتقد أنها تعانى نفس الصعوبات، حيث لا تملك أموالا ضخمة، لكل ما سبق نجد أن حمدين يحسب له تأسيسه لجريدة الكرامة ورعايتها لأكثر من ثمانية سنوات، وقيادتها لنضال جرائد وأحزاب المعارضة قبل 25 يناير و30 يونيو.