إفتتح المستشار نير عثمان وزير العدل، واللواء أحمد القصاص محافظ الاسماعيلية، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الاثنين مجمع محاكم الاسماعيلية . وأكد المستشار نير عثمان وزير العدل، على الاستقلال التام للقضاء المصرى الشامخ، وأن الرقيب الأول والأخير على رجال القضاء هو الله العلى القدير وضمائرهم مؤكدا على نزاهة وشفافية القضاء المصرى. وأضاف أنه بالرغم من الظروف والأحداث التى مرت بها البلاد منذ ثورة 25 يناير وفى ظل تلك الظروف الاستثنائية، إلا أن القضاء يعمل بشكل منتظم وبالاجراءات العادية والطبيعية التى تكفل الحفاظ على حقوق المواطنيين وكافة حقوق أطراف المنازعات القضائية، مشيرًا أنه من غير اللائق والمرفوض التعليق على الأحكام القضائية بأى شكل من الأشكال وأن النقض يكون أمام محكمة النقض فقط وطبقا للقانون . وفيما يتعلق بشأن الانتخابات الرئاسية المرتقبة أوضح وزير العدل، أن رجال القضاء لا يمارسون السياسة على الاطلاق ويقفون على الحياد تمامًا، مؤكدًا على دورهم فى عملية الاشراف القضائى والمراقبة على سير العملية الانتخابية بكل نزاهة وشفافية تامة، مؤكدًا أن جميع قضاة مصر يسعون جاهدين لنحقيق العدالة والمساواة بين مختلف طوئف الشعب المصرى والوصل الى تحقيق أقصى مستوى للقضاء الناجز فى اجراءات التقاضى . وحضر الافتتاح اللواء محمد العناني مدير امن الاسماعيلية والنقيب العام للمحامين وعدد من القيادات القضائية والمستشار مجدى دميان رئيس محكمة استئناف الاسماعيلية والمستشار أحمد خيرى رئيس محكمة الاسماعيلية الابتدائية والمستشار محمد على ابراهيم مساعد وزير العدل لشؤن أبنية المحاكم والمستشار عزت خميس مساعد أول وزير العدل والمستشار محمود الشريف مساعد الوزير لشؤن المحاكم والمستشار سامح عاشور النقيب العام للمحامين والعميد دكتور طارق فوزى رئيس فرع القضاء العسكرى نيابة عن قائد الجيش الثانى الميدانى والعقيد علاء البارودى المستشار العسكرى لمحافظة الاسماعيلية . جاء ذلك بعد أن تم الانتهاء من كافة أعمال التطوير ورفع الكفاءة والتجديد الشامل لكافة أقسام ومنشآت المجمع والتى شملت منشآت محكمة استئناف الاسماعيلية والمحكمة الابتدائية ونيابة الاستئناف ومقر هيئة قضايا الدولة ومكتب خبراء وزارة العدل ومصلحة الطب الشرعى واعادة تأثيث المكاتب والقاعات وميكنة المجمع وربطه بمركز المعلومات القضائية بالقاهرة، بالإضافة الى تطوير مقر الشهر العقارى وازالة كافة آثار الدمار والتخريب التى حدثت بأقسام المجمع على يد البلطجية والخارجين عن القانون التى تعرض لها المجمع خلال أحداث عمليات الاقتحام والحرق والسلب والنهب لكافة محتوياته أثناء فترة فض اعتصامات ميدانى رابعة العدوية والنهضة فى أعقاب الثورة .