لم تهدأ مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر وكالة الأنباء السودانية الرسمية خبرا مفاده أن قوات جديدة من الفرقة 101 مشاة البحرية، التابعة للجيش السوداني، تسلمت مواقعها في منطقة حلايب، بينما نقلت عن مسؤول قوله إن وجود القوات المسلحة السودانية في منطقة حلايب يعبر عن السيادة السودانية على المنطقة. ولكن مصادر أمنية مصرية قالت إن عملية التبديل التي شهدتها منطقة حلايب للقوات السودانية المتواجدة بالقرب من جزيرة حلايب هي داخل الأراضي المصرية وتتم بشكل منتظم كل فترة تتراوح بين 6 أشهر وسنة، وأنها تمت الأيام الماضية حسب الاتفاق الذي تم توقيعه بين القيادتين السياسية في مصر والسودان عام 1995 بعد إنهاء التواجد السوداني بالمنطقة. وأوضحت المصادر أن الاتفاق ينص على عدم زيادة عدد القوات أو نوعية الأسلحة وتقوم القوات المصرية المتواجدة بالمنطقة بإحاطة القوات السودانية من جميع الجهات وتسمح بدخول سيارة مياه وأغذية للجنود السودانيين من خلال منفذ رأس حدربة الحدودي. وأشارت المصادر الأمنية إلى أن عدد القوات الموجودة لا يتجاوز 25 شخصا ولا يسمح لها بالتحرك ولا يوجد لها أي نفوذ على المنطقة وأن الجانب المصري وافق على تواجد تلك العناصر عند استرداد منطقة حلايب وشلاتين والتي كانت تحت الإدارة السودانية، موضحة أن السيادة المصرية موجودة فعليا علي جميع الأراضي حتى خط عرض 22.