قال الشيخ طاهر سدوا شيخ حلايب إن القوات السودانية الموجودة بحلايب تجدد بشكل سنوي وبإذن من القوات المصرية. وأضاف سدوا أن القوة الجديدة من الفرقة 101 مشاة البحرية السودانية تسلمت مواقعها في منطقة حلايب بإذن من القوات المصرية وهي بديل القوات السودانية التي كانت مرابطة منذ سنة. وأكد سدوا أن القوة المصرية الموجودة في المنطقة لن تسمح بعبور أي شخص أكثر من المتفق عليه حتى ولو كان الرئيس السوداني نفسه. وأوضح أن هذه الأعداد السودانية الجديدة أسلحتها ومعداتها محدودة ولا يحق للسودان القيام بأي تغيير في عدد الأفراد أو السلاح. وقال الشيخ طاهر سدوا شيخ مشايخ حلايب إن أعدادًا محدودة لا تذكر من الجيش السوداني ما زالت موجودة بعد خط 22 بحوالي 40 كيلوامنذ عام 1994 وأضاف سدو ل فيتو أن هذه القوات متواجدة في حلايب القديمة منذ عام 94 وهي لا يسكنها أي مواطن ولا يوجد بها سوى المنازل والمكاتب الإدارية القديمة للسودانيين مشيرا إلى أن المواطنين السودانيين انسحبوا منها إلى منطقة "أوسيف" التي بها محلية حلايب. وأوضح سدوا أن هذه الأعداد القليلة المتواجدة من الجيش السوداني موجودة بموافقة الجانب المصري وقد وافق على تواجدها عند استرداد منطقة حلايب وشلاتين. وأكد سدوا أن القوة المصرية متواجدة لتأمين الأرض والمواطن على حد سواء مشيرا إلى أن حلايب مصرية دون أي شك.