استقبل قيادات حزب الحركة الوطنية المصرية السفير الأرميني في مصر، أرمن ملكونيان، بمقر الحزب في إطار بحث العلاقات المشتركة بين مصر وأرمينيا. وصرح المستشار، يحيى قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، بأن الشعب الأرمني يمتلك مواهب متميزة في علوم الفن والإدارة، وأنهم اندمجوا في الشعب المصري منذ قدومهم إلى مصر بعد أحداث الإبادة على يد الأتراك العثمانيين عام 1915، حيث أنهم شغلوا بعد ذلك مناصب مهمة في الدولة المصرية بعد أن استقبلهم الشعب المصري واستوعبهم في صفوفه منقذا إياه بعد التهجير القصري من قبل السلطات التركية. وأضاف قدري أن حزب الحركة الوطنية المصرية من الأحزاب القوية في مصر ولديه الطموحات الكبيرة في تحيقيق مستقبل أفضل للشعب المصري، يسعى الحزب إلى الحصول على أعلى عدد من المقاعد البرلمانية في مجلس النواب القادم، من خلال الاندماج والنزول إلى الشارع ورصد متطلبات المواطنين، ومن خلال التحالفات الحزبية التي يقوم الاكد حزب بدراستها لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة معا. أكد قدري "إننا نؤيد حقوق الشعب الأرمني في اعتراف تركيا بالمذابح التي نُفذت قبل ما يقرب من مائة عام"مطالباً بضروره اثاره القضيه في المحاكم الدوليه حتي يتمكن الارمن من الحصول علي حقوقهم كامله وصرح الدكتور صفوت النحاس، أمين عام الحزب، أن مجالات التعاون بين مصر وأرمينيا يجب أن تكون أكثر مما هي عليه الآن لزيادة حجم التعاون بين البلدين، وإحياء جمعية الصداقة المصرية الأرمينية من جديد وعودة مجلس الأعمال المصري الأرميني لتنشيط العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، مشيرًا "إننا في حزب الحركة الوطنية المصرية نؤيد حصول الشعب الأرميني على حقوقه كاملة والاعتراف بالمذابح التي تم ممارستها ضده، وهناك أفكار حديثة وكثيرة للتوسع في التعاون بين البلدين". فيما قال السفير الأرميني أشكر موقفكم في الحزب تجاه القضية الأرمنية وهي من أهم القضايا التي نهتم بها في المحافل الدولية ونطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بها من قبل تركيا، وأن أردوغان وحكومته ليس لديها اي نية بالاعتراف بالإبادة ويحاول التهرب من المسئولية، ونسعى مع الدول الأصدقاء ممارسة الضغط حتى تعترف تركيا بالجرائم التي ارتكبتها في حق الشعب الأرمني". وصرح الدكتور، أرمن مظلوميان، مستشار السفير الأرميني في مصر، أن مصر من أول الدول التي اعترفت بأرمينيا بعد الاستقلال وأسست علاقات اقتصادية معها عام 1992، مشيرًا إلى أن السفارة الأرمينية في مصر هي أول سفارة خارجية لها في العالم، وهناك أكثر من 400 اتفاقية اقتصادية وسياسية واقتصادية وتعليمية بين مصر وأرمينيا.