عاوز تعرف.. اللى عمرك ما عرفتوش. عن اصول التسلق. والزحلقة. ولا مؤاخذة.. الوصولية على اصولها. حاقولك. بس. وحياة ابوك.. ركز معايا عشان .اللى حاقولك. واحكى لك عنه.واللى تنفع حكايته . تكون قصة سيما . ايده دلوقتى طايلة. ومتجوز فردة. الله ما يوريك .على اللى يفكر. يعدى من جنبها .او يركن فى ريحها صف تانى ؟ والحكاية من الاول.. ان الواد. قصدى اللى كان واد. وبقى دلوقتى .ملو هدومه وبيلعب بالمليونات لعب. بيقولك الواد ده .كان فقير دقة. ومش لاقى اللضة يا عينى. وكبد امه عليه. بس من صغره. والشهادة لله.. طموحه كان سابق سنه. وفايق اصحابه .اهله علموه بالتيلة وبالسؤال من اللى يسوى. واللى ما يسواش . وده كده مش عيب .وربنا ما يوقعك فى ضيقة. قول يا كريم .المهم وبعد طلوع الروح. الواد خد الدبلون الصنايع. وزى غيره. ما لا قاش اى شغلانة لغاية.. ما ولاد الحلال. دلوه على سكة صاحبك المقاول. قول التاجر. خلاصة القول: الغنى الكبير بتاع المنطقة كلها. ومن اول لحظة. شاف الراجل. فى العيل اللى قدامه. اللى عاوزه بالضبط .يعنى كده :مشهلاتى على مرمطون. وما يخسرش برده.. يودى الطلبات للبيت. واهل البيت. وحب الواد الشغلانة بالقوى. وعلى حس الغنى. بقى ليه معارف. وصحاب. ومشهلاتية بس ..من علية القوم. بس الواد اللى طموحه. مش على اده. واكبر منه بكتير. بص للى فى ايد سيده. وافتكر انه عشان. بيوصل بنته الكلية. ويروح وييجى معاها.. انه بقى واحد من العيلة. بس ده بعده ؟وفورا شجع نفسه. وقالك: وليه لأ؟ وفى الحال. برم طاقيته. ولبس الحتة الزفرة اللى حيلته. وراح داخل دخلة متينة. وأل ايه :عاوز اتجوز بنتك يا عم الحاج. وما طولتش الجلسة كتير. وبعد دقايق لقى نفسه. فى الشارع. وما طال: ولا بنت الغنى. ولا شغلانته كمان. انت مين يا صعلوك.. عشان تفكر فى بنت الملوك ؟اى والله الغنى.. قال له حاجة شبه كده. وكانه فيلم عربى. ولا هندى.. نتفرج عليه. ونقول: ايه الهبل ده ؟بس ده ماكانش هبل ولا حاجة. دى كانت الحقيقة. اللى صنعت صاحبنا. وخلته يقرر. انه يكمل تعليمه .وعن طريق السهوكة والتذلل جاب.. منحة فى معهد عالى. وعن طريق الخدمات. والتشهيل .والذى منه .والهدايا. وفى خدمتك يا دكتور وانتى تؤمرى يا دكتورة. خد الشهادة الكبيرة. ودلوقتى ايه الخطوة الجاية؟ برده ألزق فى علية القوم؟ بس المرة دى .. لازم من باب السياسة. وهنا وفى الشارع. اللى كان ساكن فيه. تعرف بالقيادى الكبير. قوى فى الحزب. واللى الله يرحمه. حبه ما تعرفش ازاى؟ لله فى الله والغريب ان صاحبنا. رغم موقفه مع الغنى. اللى رفض يجوزه لبنته.. فضل محافظ على علاقته بيه. وكأنه بيحافظ على شعرة معاوية. يعنى لا زم ما اخسرش حد. المهم ان القيادى.. وسع من معارفه اكتر. وخلاه نار على علم. واتوسط له يشتغل بالصحافة. وكان بالفعل مراسل.. لاكتر من جورنال. ومجلة؟ ولأن ديل الكلب عمره ..ما ينعدل. تم طرده من جورنال معارض لأفعال بعضها: لا اخلاقى. وبعضها خاص بالتشهيلات.. لفلان وعلان. المهم عن طريق القيادى اياه. اتعرف صاحبنا. على وزير والراجل برده.. حبه ما تعرفش ازاى. هو ومحافظ سابق كمان؟ ومن يوم وليلة. سلم الوزير لصاحبنا. مفتاح القرار. وصال وجال. ودخل كمان الوسط الفنى. واتعرف لاول مرة .على المزز فيه. وكان منها زوجته الحالية. اللى كانت برده مشهلاتية من نوع تانى؟!!! ونفع واستنفع. بس زى ما بيقولوا: ما طار طير وارتفع ..الا كما طار وقع صاحبنا نسى نفسه. وقررأنه يخش أنتخابات المجلس. وشجعه القيادى. وفرش له الارض طحينة. بس اللى اقوى منه.. الله يرحمه امين التنظيم. والكل فى الكل بالحزب. قالك: الواد ده يخش المجلس .على جثتى! وصمم الواد على الدخول .وفى لحظة قبضوا عليه .وجابوا له القديم والجديد مع: الوزير والمحافظ. وما خفى كان اعظم. وبعد اخد ورد. وتهم .ما تتعد. وأختلاسات وفين الفلوس ..طلعها؟ خد 5 سنين سجن ..قضاها حسن سير وسلوك. وطلع. والخميرة فى عبه ولا.. من شاف. ولا.. من درى؟ وكالعادة.. دور الواد. على صحابه القدامى. واولهم الفنانة اللى كانت درجة عاشرة.. يوم ما عرفها. ما تيجى نتجوز؟ وماله! وفلوسى أهى تستخبى. وسط فلوسك وقد كان!! بس اللى يغيظك دلوقتى. أن الواد العيل. اللى كان بيجرى. ورا الكل.. بشعرة معاوية بقى الكل. بيجروا وراه. وبالأميال!!! ده واد ... سره باتع. ويا ما فى الجراب: يا حاوى؟؟ بس هو برده لسه.. رغم كل الهيلمان ده. وان الناس بتنسى. والحمد لله. ما نساش.. حاجتين. قول نقطتين نقص.. فى حياته. انه يتجوز بنت غنى. ومأصلة بجد.. وانه يخش. المجلس ؟