شاركت جمارك دبى في المؤتمر والاجتماع السنوي العام للاتحاد العربي للنقل البرى، الذى استضافته مؤخراً اللجنة الوطنية للشحن والإمداد وعقدت فعالياته في مركز دبىالتجاريالعالمي، كما قامت الدائرة برعاية هذا الحدث الإقليمي الهام الذي شارك فيه وحضره أكثر من 700 خبير ومتخصص في قطاع الشحن والخدمات اللوجستية من 15 دولة عربية. وعقد المؤتمر تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات،الرئيس الشرفي للجنة الوطنية للشحن والإمداد. وقال السيد سعيد أحمد الطاير، مدير إدارة المراكز الجمركية البريةبجمارك دبي، وممثل الدائرةفي الاجتماع،في كلمته التي ألقاها خلال المؤتمرإن رعاية جمارك دبىللمؤتمر والاجتماع السنوي العام للاتحاد العربي للنقل البريتأتيإدراكاً منها لأهمية هذا الحدث لقطاع النقل البري بشكل خاص، وللاقتصاد والتجارة بشكل عام، وكذلك لتعزيز العمل العربي المشترك في إطار اتفاقية التجارة الحرة العربية. وأوضحأن مشاركة الدائرة في دعم هذا الحدث تأتي تماشياً مع توجهات حكومة دبي في تقديم الدعم لكافة الفعاليات والأحداث التي من شأنها أن تساهم بشكل إيجابي في تطوير الخدمات الحكومية وتحسين الخدمات المقدمة للمتعاملين. وأضاف الطايرأن جمارك دبيتعمل دائما على تطوير كافة مواردها التقنية والبشرية، للإسراع في إنجاز إجراءات التفتيش ومرور المسافرين في المنافذ الجمركية بدبي، مما ساهم في تعزيز مكانة دبي بشكل خاص، ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، كمركز إقليمي للتجارة الدولية وكوجهة مفضلة لحركة السفر. وأكد أن المراكز الجمركية البرية في جمارك دبي تعمل وفقاً لاستراتيجية الدائرة المتمثلة في تسهيل وتبسيط حركة التجارة المشروعة وحماية أمن الحدود والمنافذ الجمركية، مشيراً إلى أن الإدارة تسعى بشكل رئيسي إلى تسهيل وتسريع إجراءات التفتيش ومرور البضائع ووسائط النقل العابرة والمسافرين بانسيابية وسهولة، وحماية الحدود والحفاظ على أمن المجتمع من دخول المواد الممنوعة أو المقلدة . وأكد علىأن جمارك دبي تلتزم بتطبيق كافة الاتفاقيات الموقع عليها في الاتحاد الجمركي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبقية الدول العربية، مما يجعل إمارة دبي مثلاً يحتذى به في جميع المجالس الاقتصادية. ومن بين أهم إنجازات جمارك دبي التي تهدف إلى الإسراع في إنجاز عمليات التفتيش وتعزيز الجانب الأمني تطوير الدائرة وتطبيقها لنظام مرسال 2، وهو نظام جمركي إلكتروني متكامل يجمع تحت مظلته العديد من الأنظمة الجمركية لدعم تسهيل وانسيابية الحركة التجارية، مع مراعاة البعد الأمني والمصلحة الوطنية. وقد تم تطوير النظام وفقاً لمعايير ومتطلبات منظمة الجمارك العالمية وأفضل الممارسات للأنظمة الجمركية العالمية، وقدحقق هذا النظام نقلة نوعية في تاريخ العمل الجمركي، ويوفر حزمة من الخدمات الجمركية منها التسجيل والتخليص والحصول على الترخيص وإجراءات الدفع الإلكتروني بدون استخدام الأوراق. وكما طورت جمارك دبي نظام محرك المخاطرلتحقق من خلاله إنجازات قياسية أشاد بها تقرير كولومبوس التشخيصي الصادر عن منظمة الجمارك العالمية، والذي أوصى بتعميمه على باقي دول المنطقة لتحقيق الاستفادة القصوى منه. وعملت إدارة المراكز الجمركية البرية،بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية الداخلية والخارجية،على تنفيذ عدة مشاريع إنشائية وتطويرية، منها المساهمة في مبنى المسافرين بمنفذ حتا الحدودي، وتطوير مبنى الشحن الحالي لمركز جمارك حتا، ومشروع تطوير مركز تفتيش دوكامز، ومشروع المستودعات الجمركية في منطقة الميناء الجاف، من أجل تلبية حاجة العملاء لإنجاز معاملاتهم بيسر وسهولة، وإيجاد بيئة عمل صحية يستطيع الموظف من خلالها تأدية المهام الموكل إليه تنفيذها، مهما كانت وظيفته ومسؤولياته، وأن يقدم أفضل ما في وسعه وما لديه من مهارات وخبرات، بما يضمن تحقيق رؤية ورسالة جمارك دبي وترسيخ قيمها.