في أول رد فعل إسرائيلي على المصالحة الفلسطينية، قال وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان إن توقيع اتفاق المصالحة هو نهاية للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. وفي دلالة على الغضب الإسرائيلي من المصالحة الفلسطينية، قال الوزير نفتالي بينيت، "من يعتقد أن أبي مازن شريك للسلام، فليفكر في مسار آخر. وقال وزير الخارجية، افيغدور ليبرمان، إن على ابو مازن أن يقرر إن كان يريد صنع السلام مع إسرائيل، فلا يمكن صنع السلام مع إسرائيل ومع حماس في نفس الوقت، لأن حماس تنادي بتدمير إسرائيل". مؤكدا "توقيع اتفاق حكومة وحدة وطنية معناه نهاية المفاوضات".