السؤال: كنت ناوية أن أعتمر، وفي ليلة العمرة رأيت دما خفيفا، مع العلم أني كنت أتناول حبوبا لتأخيرها؛ لأن وقتها يصادف وقت العمرة، ولما أخبرت أهلي جعلوني آكل حبة من هذي الحبوب، وانتظرت نزول دم لم ينزل إلى الصباح، اغتسلت وأحرمت، وأديت العمرة، وبعد العمرة بيوم أو يومين أو في اليوم الثالث لا أذكر أتتني الدورة. فهل تعتبر عمرتي باطلة؟ وهل علي ذنب في ذلك؟ وما الكفارة إذا كان علي كفارة؟ الفتوى: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كان الحال كما وصفت، فإن عمرتك وقعت صحيحة؛ لأنها كانت في أثناء طهر متخلل للحيضة، والطهر المتخلل للحيضة طهر صحيح على ما رجحه كثير من أهل العلم، وهو الذي نفتي به، فيصح فيه ما تؤديه المرأة من عبادات، وانظري الفتوى رقم: 138491. وعليه، فلا شيء عليك إن شاء الله. والله أعلم. مصدر الخبر : اسلام ويب - فتاوى