أكدت سمر الجزار باحثة حقوقية فى مجال علم النفس بمحافظة الغربية أن واقعة الفضيحه الجنسيه التى ارتكبها مدرب الكاراتيه "عبد الفتاح الصعيدي" بممارسته الرزيلة مع 25 سيدة داخل صاله الألعاب الرياضية بنادى بلدية المحلة تعد كارثه اجتماعية فى حق عادات وتقاليد المجتمع المصري المتدين منذ القدم والذي يتبع أبنائه أصول تعاليم الدين الإسلامي الساميه . .وقالت "الجزار" أن هناك أسباب واقعيه تسببت فى تلك الفضيحة التى لم تعد سلوك فردي بل أصبحت ظاهرة مجتمعيه تهدد بهدم المجتمع مستشهدة بقيام العشرات من السيدات بمضاجعة رجال أغراب غير أزواجهن مقابل تقاضي أموال، وذلك على خلفية تعدد ظاهرة الطلاق والتفكك الأسري وصعوبه الزواج بالنسبه للشباب نتيجه انتشار البطاله وغلاء الأسعار وارتفاع تكاليف المعيشه . كما أوضحت أن ناقوس خطر قد نتج بسبب ضعف الرقابة على عدد من القنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام التى تعرض مقاطع فيديوهات متمثله فى فيديو كليبات أغاني ومشاهد أفلام تثير الغرائز والشهوات الجنسية والتى لا تتفق مع قيم وسمات الطابع الديني المتأصل فى طوائف المجتمع والتى بدأت فى الإنهيار تدريجيا مما تؤثر على نفوس الأجيال الصاعده منذ صغرهم حتي سن المراهقه وهو مايعد أخطر المراحل العمرية وكذلك الرجال التى تتراوح اعمارهم السنيه مابين 25 عام حتي سن الشيخوخه . ووضعت حلولا لعلاج تلك الازمة من خلال سن قوانين للمواجهه ظاهرة التحرش بالفتيات ومعاقبه المطلقات اللتن يمارسن الرزيله ويقيمن علاقات أثمه غير شرعية مع الرجال بموجب أن تكون القوانين فعاله ومحكمه كي يلتزم بها الجميع بما يتوافق مع كافة الأزمات الاجتماعية التى تواجه الشباب بإيجاد حلول لها وذلك بتوفير فرص عمل وإعانه الدوله لهم بتخصيص مساكن بأسعار مناسبه لهم تؤهلهم للبدء حياه أسرية جديده مستقره .