أغلقت اليوم الإثنين، بورصة التكهنات حول دخول مرشحين جدد سباق الانتخابات الرئاسية المصرية، المقرر لها مايو المقبل، بعد إغلاق المجالس الطبية المتخصصة التابعة لوزارة الصحة، باب التقدم لقبول مرشحين جدد لتوقيع الكشف الطبي عليهم. وتعد إجراءات الكشف الطبي على من يعتزم الترشح للرئاسة، هي السبيل لإثبات كونه لائقا طبيا، حيث يحصل عند اجتيازه الكشف، على تقرير يفيد ذلك، ليقدمه ضمن أوراق الترشح. وبحسب تصريحات لرئيس المجالس الطبية المتخصصة، قال أسامة الهادي لوكالة الأناضول، إنه "تم إغلاق باب التقدم بطلبات إجراء الكشف الطبي للمرشحين أمس الأحد، قبل أسبوع من موعد إغلاق باب الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، حتى يتسنى للمجالس الانتهاء من الكشف وإعداد التقارير". وبذلك، فإن كل المرشحين المحتملين الذين ذكرت أسماؤهم في الإعلام المصري خلال الأيام الماضية، وتم جمع عدد من التوكيلات لهم، كالفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري السابق، واللواء مراد موافي رئيس المخابرات المصرية الأسبق، وأحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق، صاروا كلهم خارج السباق الرئاسي.