هل تشكو التهابا في الحلق؟ ينبغي أن تعالجه، لكن قبل أن تتوجّه إلى الطبيب، تمهّل وانظر حولك، فقد تجد العلاج في بيتك، وتحديدا في مطبخك وداخل ثلاّجتك. عادة يسبّب التهاب الحلق حرقة وألما في منطقة الحلق، قد يكون بسيطا، لكنّه مزعج جدّا حيث يؤدّي إلى صعوبة الكلام والابتلاع. ما هو التهاب الحلق وما هو علاجه؟ التهاب الحلق عبارة عن عدوى فيروسيّة أو بكتيريّة، وغالبا ما يحدث لدى الإصابة ببعض الأمراض الفيروسيّة مثل الإنفلونزا أو الرشح، ويكون التهاب الحلق أشدّ لدى الإصابة بالأمراض البكتيريّة، لكنّه في هذه الحالة يكون أكثر استجابة للعلاج بالمضادات الحيويّة. أمّا بالنسبة للعدوى الفيروسيّة، فقد تفيد بعض العلاجات الطبيعيّة والتي تتراوح في مدّة فعاليتها من ساعة إلى 12 ساعة. أسباب أخرى لالتهاب الحلق
التدخين. الحموضة. الحساسيّة. الأجواء الجافّة وبخاصّة خلال الليل مع النوم والفم مفتوح. التنفّس من خلال الفم. الاستخدام المفرط للحنجرة مثل الغناء والصراخ والسعال. الزوائد اللحميّة والسرطان. التهاب اللوزتين. الحساسيّة لبعض الأطعمة. العلاجات المنزليّة للحد من التهاب الحلق يمكن أن تكون العلاجات المنزليّة الطبيعيّة لالتهاب الحلق على شكل مشروبات، شطف الفم، بخّاخ الحلق، وفيما يلي أكثر العلاجات شيوعا: الغرغرة بمحلول الماء الدافئ والملح أو محلول صودا الطعام، مرّة كل ساعة تقريبا لتخفيف حدّة الالتهاب واستخراج الماء من الأغشية المخاطيّة في الحلق ما يساعد على إزالة البلغم. تناول السوائل بكثرة لمنع الإصابة بالجفاف وتخفيف الالتهاب. المشروبات الساخنة كالشاي والقهوة والشوربة تساعد أيضا في تخفيف حدّة التهاب الحلق. الامتناع عن التدخين وتجنّب التعرّض للتدخين السلبي. الراحة تساعد على الشفاء حيث خلال فترة الراحة يستخدم الجسم الطاقة المتوفّرة في مكافحة الالتهاب. الحلوى الصلبة قد تساهم أيضا في تخفيف حدّة التهاب الحلق، حيث يساعد السكّر في تهدئة الالتهاب والسعال المصاحب له، مع المحافظة على رطوبة الفم والحلق والتي تمنح شعورا أكبر بالراحة. تعزيز أداء جهاز المناعة خلال موسم الإصابة بالرشح والأنفلونزا من خلال التغذية السليمة وتناول الأعشاب والأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات مثل فيتامين "ج" و"ه"، والمعادن مثل الزنك والمغنيسيوم. بالإضافة إلى الأطعمة التي تعزّز من أداء جهاز المناعة مثل الثوم والزنجبيل والفطر. العسل الذي أثبت فعاليته في علاج التهاب الحلق لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا وقدرة على استخراج الماء من الأنسجة الملتهبة، وللحصول على نتائج جيّدة يمكن تناول عدّة ملاعق عسل مع كأس ماء دافئ أو كوب شاي أو مع عصير الليمون الدافئ. محلول العسل وخلّ التفّاح يساعد في الشفاء السريع من التهاب الحلق وذلك بإضافة ملعقة من العسل وملعقة من خل التفّاح إلى كوب من الماء الدافئ وتناوله على جرعات. لكن ينصح بعدم تقديم هذا العلاج للأطفال تحت سن سنتين لأنّه قد يسبّب لهم الإصابة بالتسمّم الغذائي أو الحساسيّة. كوكتيل العسل والفجل بإضافة ملعقة من العسل وملعقة من الفجل إلى كوب من الماء الدافئ وتناوله ببطء. وللحصول على نفس النتائج, يمكن أيضا إضافة ملعقة من العسل وملعقة من عصير الليمون إلى كوب من الماء الدافئ. النعناع أيضا يساعد على تخفيف التهاب الحلق حيث يعمل على تخفيف الأغشية المخاطيّة في الحلق ما يسهّل عمليّة التخلّص منها. ضع ملعقتين من النعناع في كوب الشاي لتحصل على فوائده. العرقسوس يحتوي على خصائص مضادّة للالتهابات وبالتالي يساهم بفعالية في علاج التهاب الحلق. الميرميّة تظهر فعاليّة في علاج التهاب الحلق خلال ساعتين. التبخيرة إحدى الطرق القديمة لعلاج التهاب الحلق بالجلوس أمام إناء عميق مليء بالماء الساخن مع تغطية الرأس حتّى لا يتطاير البخار بعيدا، ويمكن إضافة قطرات من زيت الكافور للماء ليعمل كمهدّئ. متى ينبغي مراجعة الطبيب!! التهاب الحلق من الأمور الشائعة جدّا والتي غالبا ما تختفي خلال أيّام معدودة والتي تساعد العلاجات البيتيّة الطبيعيّة في تسريع علاجها، لكن في حال عدم الاستجابة للعلاجات الطبيعيّة واستمرار الحالة لفترة طويلة، ينبغي مراجعة الطبيب للتأكّد من عدم الإصابة بما هو أسوأ، وذلك في الحالات التالية: استمرار التهاب الحلق والبحّة في الصوت لأكثر من أسبوع. ظهور الدم في اللعاب أو البلغم. الطفح. التهاب الغدد الليمفاويّة أو ظهور ورم في الرقبة. ظهور بقع صفراء أو بيضاء أو التقيّح في الجزء الخلفي من الرقبة. ارتفاع درجة حرارة الجسم. التريّل الزائد لدى الأطفال. الشعور بآلام حادّة في الجيوب الأنفيّة. وبهذا نؤكّد أنه لا غنى عن إرشادات الطبيب ونصائحه فيما يخصّ صحّتنا وحياتنا. فالوصفة التي تناسبك قد لا تناسب غيرك بناء على عدّة عوامل تتعلّق بمدى تقبّل الجسم لموادّ الوصفة أو حساسيّته وتأثّره بها. هل تشكو التهابا في الحلق؟ ينبغي أن تعالجه، لكن قبل أن تتوجّه إلى الطبيب، تمهّل وانظر حولك، فقد تجد العلاج في بيتك، وتحديدا في مطبخك وداخل ثلاّجتك. عادة يسبّب التهاب الحلق حرقة وألما في منطقة الحلق، قد يكون بسيطا، لكنّه مزعج جدّا حيث يؤدّي إلى صعوبة الكلام والابتلاع. ما هو التهاب الحلق وما هو علاجه؟ التهاب الحلق عبارة عن عدوى فيروسيّة أو بكتيريّة، وغالبا ما يحدث لدى الإصابة ببعض الأمراض الفيروسيّة مثل الإنفلونزا أو الرشح، ويكون التهاب الحلق أشدّ لدى الإصابة بالأمراض البكتيريّة، لكنّه في هذه الحالة يكون أكثر استجابة للعلاج بالمضادات الحيويّة. أمّا بالنسبة للعدوى الفيروسيّة، فقد تفيد بعض العلاجات الطبيعيّة والتي تتراوح في مدّة فعاليتها من ساعة إلى 12 ساعة. أسباب أخرى لالتهاب الحلق التدخين. الحموضة. الحساسيّة. الأجواء الجافّة وبخاصّة خلال الليل مع النوم والفم مفتوح. التنفّس من خلال الفم. الاستخدام المفرط للحنجرة مثل الغناء والصراخ والسعال. الزوائد اللحميّة والسرطان. التهاب اللوزتين. الحساسيّة لبعض الأطعمة. العلاجات المنزليّة للحد من التهاب الحلق يمكن أن تكون العلاجات المنزليّة الطبيعيّة لالتهاب الحلق على شكل مشروبات، شطف الفم، بخّاخ الحلق، وفيما يلي أكثر العلاجات شيوعا: الغرغرة بمحلول الماء الدافئ والملح أو محلول صودا الطعام، مرّة كل ساعة تقريبا لتخفيف حدّة الالتهاب واستخراج الماء من الأغشية المخاطيّة في الحلق ما يساعد على إزالة البلغم. تناول السوائل بكثرة لمنع الإصابة بالجفاف وتخفيف الالتهاب. المشروبات الساخنة كالشاي والقهوة والشوربة تساعد أيضا في تخفيف حدّة التهاب الحلق. الامتناع عن التدخين وتجنّب التعرّض للتدخين السلبي. الراحة تساعد على الشفاء حيث خلال فترة الراحة يستخدم الجسم الطاقة المتوفّرة في مكافحة الالتهاب. الحلوى الصلبة قد تساهم أيضا في تخفيف حدّة التهاب الحلق، حيث يساعد السكّر في تهدئة الالتهاب والسعال المصاحب له، مع المحافظة على رطوبة الفم والحلق والتي تمنح شعورا أكبر بالراحة. تعزيز أداء جهاز المناعة خلال موسم الإصابة بالرشح والأنفلونزا من خلال التغذية السليمة وتناول الأعشاب والأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات مثل فيتامين "ج" و"ه"، والمعادن مثل الزنك والمغنيسيوم. بالإضافة إلى الأطعمة التي تعزّز من أداء جهاز المناعة مثل الثوم والزنجبيل والفطر. العسل الذي أثبت فعاليته في علاج التهاب الحلق لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا وقدرة على استخراج الماء من الأنسجة الملتهبة، وللحصول على نتائج جيّدة يمكن تناول عدّة ملاعق عسل مع كأس ماء دافئ أو كوب شاي أو مع عصير الليمون الدافئ. محلول العسل وخلّ التفّاح يساعد في الشفاء السريع من التهاب الحلق وذلك بإضافة ملعقة من العسل وملعقة من خل التفّاح إلى كوب من الماء الدافئ وتناوله على جرعات. لكن ينصح بعدم تقديم هذا العلاج للأطفال تحت سن سنتين لأنّه قد يسبّب لهم الإصابة بالتسمّم الغذائي أو الحساسيّة. كوكتيل العسل والفجل بإضافة ملعقة من العسل وملعقة من الفجل إلى كوب من الماء الدافئ وتناوله ببطء. وللحصول على نفس النتائج, يمكن أيضا إضافة ملعقة من العسل وملعقة من عصير الليمون إلى كوب من الماء الدافئ. النعناع أيضا يساعد على تخفيف التهاب الحلق حيث يعمل على تخفيف الأغشية المخاطيّة في الحلق ما يسهّل عمليّة التخلّص منها. ضع ملعقتين من النعناع في كوب الشاي لتحصل على فوائده. العرقسوس يحتوي على خصائص مضادّة للالتهابات وبالتالي يساهم بفعالية في علاج التهاب الحلق. الميرميّة تظهر فعاليّة في علاج التهاب الحلق خلال ساعتين. التبخيرة إحدى الطرق القديمة لعلاج التهاب الحلق بالجلوس أمام إناء عميق مليء بالماء الساخن مع تغطية الرأس حتّى لا يتطاير البخار بعيدا، ويمكن إضافة قطرات من زيت الكافور للماء ليعمل كمهدّئ. متى ينبغي مراجعة الطبيب!! التهاب الحلق من الأمور الشائعة جدّا والتي غالبا ما تختفي خلال أيّام معدودة والتي تساعد العلاجات البيتيّة الطبيعيّة في تسريع علاجها، لكن في حال عدم الاستجابة للعلاجات الطبيعيّة واستمرار الحالة لفترة طويلة، ينبغي مراجعة الطبيب للتأكّد من عدم الإصابة بما هو أسوأ، وذلك في الحالات التالية: استمرار التهاب الحلق والبحّة في الصوت لأكثر من أسبوع. ظهور الدم في اللعاب أو البلغم. الطفح. التهاب الغدد الليمفاويّة أو ظهور ورم في الرقبة. ظهور بقع صفراء أو بيضاء أو التقيّح في الجزء الخلفي من الرقبة. ارتفاع درجة حرارة الجسم. التريّل الزائد لدى الأطفال. الشعور بآلام حادّة في الجيوب الأنفيّة. وبهذا نؤكّد أنه لا غنى عن إرشادات الطبيب ونصائحه فيما يخصّ صحّتنا وحياتنا. فالوصفة التي تناسبك قد لا تناسب غيرك بناء على عدّة عوامل تتعلّق بمدى تقبّل الجسم لموادّ الوصفة أو حساسيّته وتأثّره بها.