بدت ممارسة المهام الملكية أمر كأنه من الفطرة بالنسبة للأمير البريطاني الصغير جورج ابن دوق ودوقة كمبردج حين خالط عشرة أطفال رُضع آخرين مع آبائهم وأمهاتهم في نيوزيلندا يوم الأربعاء. ووُصف الأمير الصغير بأنه " رائع وجريء ومشاكس" في أول مشاركة عامة له بعد حفل تعميده. واحتل الأمير جورج البالغ عمره ثمانية أشهر الصدارة في مقر الحكومة بمدينة ولنجتون عاصمة نيوزيلندا بينما كان يزحف بثقة وسعادة بين الأطفال الآخرين في حين تراقبه أمه كاثرين المعروفة باسم كيت. ولم يكن أبوه الأمير وليام -الثاني في ترتيب ولاية العرش ببريطانيا- يبعد عنه كثيرا وهو يتبادل أطراف الحديث مع آباء آخرين لأول مرة من جمعية بلانكت الملكية في نيوزيلندا وهي جماعة تقدم الطعام والخدمات الصحية للرضع والأطفال الصغار. ووزعت دعوات حضور حفل اللعب هذا مع الأمير جورج لأسر اعتبرت ممثلة للتنوع في نيوزيلندا بينهم أسرة لزوجين من المثليين هما جيرالد مولين وريان تونستال والدا الطفلة ايزابيلا. وقال مولين للصحفيين المحليين "انه (الأمير جورج) صبي صغير رائع. جسور للغاية" واصفا الأبوين كذلك بأنهما "محبان وجميلان". وأضاف أب آخر حضر الحفل مع طفله لوك وزوجته مجدالينا جوربويكز يدعى جرانت كولنج "انه (الأمير الصغير) مفعم بالحيوية. أيضا مشاكس نوعا ما. يمكنك أن تقول انه يتوق الى لعب بعينها ويريد ان يلعب بها. لكنه ودود للغاية. يندمج بشكل جيد مع الأطفال الآخرين وكأنه يعرفهم منذ فترة. ليس لديه مشكلات." ومن المتوقع ان يكون حفل اللعب هذا واحدا من الأحداث القليلة المقررة للأمير الصغير أثناء أول جولة خارجية له. ويتوقع ان يبقى الأمير وليام وزوجته كيت والأمير جورج في نيوزيلندا لبضعة أيام أخرى قبل ان يسافروا الى أستراليا ثاني محطة في جولتهم.